أوضح عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، أومدي عبد القادر، بأن مخطط تحيين المرور لمدينة البليدة في مراحله الأخيرة بعد مداولات جرت بشأنه ومناقشة من قبل لجنة مختصة، وسيتم الإفراج عنه قريبا. قال رئيس لجنة النقل بأنه حضر مع بعض زملائه في الهيئة المنتخبة اجتماعين بمقر بلدية البليدة، حيث تمت مناقشة مخطط مرور الجديد لعاصمة الولاية، والذي قام به مكتب دراسات متخصص، وكان من المفروض بحسبه أن يتم عرض هذا المخطط على مستوى الولاية بناء على رغبة الوالي السابق، لكن بعد التغيير الذي طرأ على رأس الجهاز التنفيذي، تأجل عرض مخطط المرور الذي تم وضعه بهدف تخفيض الزحمة المرورية التي أصبحت تميز منطقة البليدة الكبرى. وبسبب تنامي عمراني وسكاني والحركية التجارية التي تتميز بها ولاية البليدة، أصبحت الزحمة المرورية هاجسا بالنسبة للسكان خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 29 الرابط بينها وبلدياتها الشرقية( بوعينان، بوقرة، الأربعاء، مفتاح)، كما هو الحال لمنطقة البليدة الكبرى، أي عاصمة الولاية والبلديات الملتصقة، بوعرفة، أولاد يعيش، بني مراد. وخلال صيف 2022 صدر مرسوم تنفيذي لنزع الملكية بغية تجسيد الطريق الاجتنابي بين بلدية بوعينان وجامعة سعد دحلب بمدخل بلدية أولاد يعيش، وبلغنا من المتحدث بأن عملية نزع الملكية وتعويض الفلاحين تسير بخطى ثابتة، ومن المرتقب أن تنطلق أشغال هذا المشروع الهام خلال الأشهر القليلة المقبلة على حد قوله. ومن شأن هذا أن يضع حدا للاختناق المروري الذي يحدث في بلدية الصومعة على الطريق الوطني رقم 29، وتسهل تنقل الأشخاص والمركبات لفائدة المدينة الجديدة بوعينان التي باشرت الدولة تشييدها مع بداية العقد الثاني من الألفية الثانية لتوفير السكن للمواطنين. وزيادة على ذلك ستعزز هذه المدينة بخط السكة الحديدية يربطها بمدينة بوفاريك المشروع قيد الدراسة ومن شأن محطة القطار لبلدية قرواو الذي توشك أشغالها على النهاية ويرتقب إدخالها حيز الخدمة مطلع سنة 2024 المقبلة، أن تخفف من الزحمة في البلديات الوسطى للولاية.