تنظم وزارة الطاقة والمناجم، بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد وحماية المناخ، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، يوم الطاقة الخامس الجزائري- الألماني، تحت شعار: "تكنولوجيات المستقبل التي تجمعنا - الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر"، بحسب ما أفاد، أمس، بيان للوزارة. وتهدف هذه النسخة الخامسة، التي تدخل في إطار أنشطة الشراكة الجزائرية- الألمانية في مجال الطاقة، إلى "مناقشة آفاق تطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين وكفاءة الطاقة في الجزائر، وكذلك فرص التعاون في هذه المجالات مع ألمانيا"، يبرز ذات المصدر. وأشار البيان، إلى أن هذه الطبعة ستشهد مشاركة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وكاتب الدولة البرلماني لدى الوزارة الاتحادية للاقتصاد وحماية المناخ، ستيفان وينزال، وكذا سفيرة ألمانيا لدى الجزائر، إليزابيث وولبرز، وسفير مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر، توماس إيكرت. بحث سبل التعاون الطاقوي بين الجزائروألمانيا استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس، بالجزائر العاصمة، كاتب الدولة البرلماني لدى الوزارة الاتحادية للاقتصاد وحماية المناخ، ستيفان وينزال، والذي بحث معه سبل التعاون والشراكة بين الجزائروألمانيا في مجالات الطاقة، بحسب ما أفاد بيان للوزارة.خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفيرة ألمانيا لدى الجزائر، إليزابيث وولبرز وإطارات من الوزارة ووفد من الوزارة الألمانية ومن الشركات الطاقوية الألمانية، ناقش الطرفان العلاقات الثنائية الجزائرية- الألمانية في مجال الطاقة، لاسيما حالة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة، يضيف البيان.وعبر الجانبان بهذه المناسبة، عن ارتياحهما للإجراءات التي تم تنفيذها مع الشركاء الألمان في مجال الطاقة، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة، تطوير الهيدروجين والكفاءة الطاقوية بالجزائر. كما ناقشا جدول أعمال يوم الطاقة الجزائري- الألماني الخامس، والمزمع عقده، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، تحت شعار "تكنولوجيات المستقبل التي تجمعنا.. الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر"، يوضح نفس المصدر.وبحث الجانبان أيضا، إمكانات إقامة علاقات تعاون من خلال مشاريع شراكة متبادلة المنفعة، وبالأخص في مجالات تطوير ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر، وخفض البصمة الكربونية والانبعاثات، من خلال شركة سوناطراك وفي.ان.جي VNG الألمانية، بالإضافة الى الربط الكهربائي، وتبادل الخبرات والتجارب، فضلا عن التكوين. وشدد الوزير على الأهمية المعطاة للتعاون الجزائري- الألماني في مجال التكنولوجيات والتقنيات الجديدة، لاسيما تطوير الهيدروجين، ورغبة الجزائر في تجسيد هذا التعاون، من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة مفيدة للطرفين. من جهته، أكد وينزال الاهتمام الذي تبديه الشركات الألمانية للسوق الجزائري، وأبدى استعداد الجانب الألماني لاستكشاف كل الفرص المتاحة من أجل تطوير التعاون متبادل المنفعة، وتحقيق الأهداف المرجوة لكلا الجانبين، وفقا للبيان.