* توحيد الجهود ضروري لفضح جرائم الكيان الصهيوني أكد أستاذ قانون الإعلام بهناس سعيد عادل، أهمية تفعيل دور الإعلام وتوحيد الجهود من أجل نقل الصورة الحقيقية عن انتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وتحديدا في غزة، والمساهمة في فضح الأخبار المزيفة التي يسعى الإعلام الغربي الترويج لها، لطمس مجازر العدوان الصهيوني المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني. قال أستاذ قانون الإعلام ل "الشعب"، إن لوسائل الإعلام الجزائرية والعربية وشبكات التواصل الاجتماعي، دورا أساسيا في فضح جرائم العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإفشال مخططاته في فبركة الأخبار وحقائق الإبادة الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي يعمل على تزييف وتضليل حقيقة ما يحدث من دمار ووحشية يمارسها العدوان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة ويحاول بشتى الطرق عدم وصولها للرأي العام. وأضاف بهناس، أن المؤسسات الإعلامية الوطنية بمختلف أنواعها، تساهم بقوة في نقل الرسالة الحقيقية إلى الرأي العام وإظهار الحقائق وحجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، بالرغم من عدم توفر الوسائل والإمكانات الموجودة في كثير من المؤسسات والقنوات الإعلامية العالمية. ويرى محدثنا، بأن تعاطي وسائل الإعلام الوطنية مع الأحداث الواقعة في غزة مشرف، ويبرهن على الموقف الجزائري الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، قائلا إن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف مع الضحية وتفضح الجلاد وتعبر عن الحقيقة وتشكل منبرا للكلمة الحرة والحقيقة عكس ما يروج له الكيان الصهيوني والغرب الذي يدعمه. كما أفاد أستاذ قانون الإعلام، أن وسائل الإعلام الغربية تسعى لإخفاء جرائم الاحتلال الصهيوني وتزييف الحقائق، مما يستدعي تكاتف الجهود وتفعيل دور الإعلام العربي من أجل نقل الصورة الحقيقية عن جرائم الاحتلال الصهيوني التي فاقت كل حد وضربت بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمعاهدات وإبراز الوقائع التي تبين جرائم العدو الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وانتهاكه للقانون الدولي في ظل صمت دولي رهيب يخيم على ما يقترفه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.