عمدت مديرية التكوين المهني لولاية خنشلة، على تكييف الشعب التكوينية والتأهيلية عبر مختلف مراكز ومعاهد القطاع بالولاية، وفقا للطابع الفلاحي المميز لها وبناءً على المقومات الطبيعية واحتياجات سوق الشغل، وذلك لدعم الإنتاج الفلاحي وتطويره عبر مختلف التخصصات وخلق موارد بشرية شابة قادرة على إعطاء قيمة مضافة في هذا المجال. وفقا للمخطط التوجيهي الخاص بتحديد الاختصاصات لكل دورة والمصادق عليه من عدة قطاعات ذات الصلة، فقد تمّ التركيز في هذه الدورة الجارية للتكوين على توفير الشعب الفلاحية في عديد الاختصاصات تماشيا وطابع الولاية الفلاحي ومقوماتها في هذا المجال وتنفيذ التوجيهات وزير القطاع خلال زيارته إلى الولاية شهر ماي المنصرم. وتمّ في المجال الفلاحي توفير 508 مناصب بيداغوجية في 13 تخصصا ضمن التكوين المتوّج بشهادة، منها 65 في زراعة الخضروات، 96 في زراعة الأشجار المثمرة، 35 في البستنة، 9 في الزراعات الكبرى، 62 في تخصص المشتلة، 25 في الإنتاج الحيواني وكذا 40 مساعدا في الصحة الحيوانية، 5 في زراعة الحبوب، إضافة إلى 55 في زراعة الغابات، 29 في زراعة النباتات الطبية العطرية والأعشاب. كما تمّ توفير 655 منصبا بيداغوجيا في 11 تخصصا يتوّج بشهادة تكوين مهني تأهيلي أولي موجهة للشباب ذوي المستوى التعليمي المحدود في عدة شعب فلاحية أخرى تتماشى والتنوع الفلاحي والزراعي عبر بلديات الولاية. ومن أجل التنفيذ الجيد لمخططات التكوين وجعلها ناجعة ميدانيا، أبرمت مديرية التكوين المهني للولاية اتفاقية تعاون مع الغرفة الفلاحية للولاية تقوم من خلالها اللجان المنصبة بالتنسيق المتواصل للتكوين الجيد لفئة الشباب في نمطي التكوين الاقامي والتمهيني عبر مختلف المستثمرات الفلاحة المتوافقة مع كل التخصصات المدّرسة، ناهيك عن تكوين الفلاحين وتنظيم دورات تأهيلية ونشاطات تحسيسية لفائدة هذه الشريحة من طرف أساتذة قطاع التكوين.