جدّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بالمهدي، تأكيد موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى وضوح وصرامة موقف الجزائر إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، مؤكّدا أنّ فرحة الجزائريين لن تكتمل حتى يحرّر القدس الشريف. عاد وزير الشؤون الدينية للحديث عن معاناة الشعب الجزائري أثناء الحقبة الاستعمارية، مستدلا بما قدّمه الجزائريون من قوافل شهداء في سبيل التحرر، وهون في ما يحدث حاليا بالأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم مروعة، مجددا بالمناسبة دعم الجزائر لحق الفلسطينيين في العيش بسلام في أراضيهم المغتصبة. تصريح الوزير جاء على هامش زيارة عمل وتفقد قادته، أمس، لولاية باتنة، أشرف خلالها على فعاليات الملتقى الوطني الموسوم «مقاومة الشّعب الجزائري بين ثورة أول نوفمبر ودعم القضية الفلسطينية»، بمقر الولاية. يحمل ربط موضوع الملتقى بالثورة الفلسطينية المباركة حسب بلمهدي دلالة على قوة العلاقة بينها وبين الثورة الجزائرية، ولا أدل على قوة هذه الصلة بين الشعبين والبلدين، يُضيف الوزير من أنّ فرحة الجزائريين لا تكتمل حتى يتحرر القدس الشريف من الصهاينة والمغتصبين. وكانت المناسبة فرصة جدّد خلالها الوزير ثبات الموقف الجزائري، ووضوحه دائما عندما يتعلق الأمر بفلسطين ظالمة أو مظلومة، ولهذا سنستذكر - يُضيف الوزير - هذه المعاني من خلال هذا الملتقى عبر محاضرات من طرف أساتذة في هذا الخصوص.