سلم المجلس الشعبي الوطني، أمس الاثنين، بالبليدة، للهلال الأحمر الجزائري مساعدات إنسانية معتبرة للشعب الفلسطيني، تضمنت كمية هامة من حليب الأطفال والأسرّة الطبية، حسبما كشف عنه رئيس المجلس إبراهيم بوغالي. أوضح بوغالي، في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على عملية تسليم هذه الحصة من المساعدات للهلال الأحمر الجزائري بمخزنه المركزي بحضور رئيسته، ابتسام حملاوي، وكذا رؤساء الكتل البرلمانية ونواب، أن «الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس يوم 31 أكتوبر الماضي لمناصرة القضية الفلسطينية، خلصت إلى جملة من المخرجات، من بينها الاتفاق على الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتقديم مساعدات مادية للتخفيف من متاعب وآلام إخواننا بقطاع غزة». وأشار رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى أن هذه المساعدات تضمنت حصة هامة من حليب الأطفال تقدر ب30 ألف وحدة وأسرة وأفرشة طبية، لافتا إلى أن المجلس على تواصل مع الجهات التي هي على دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني، خاصة سكان قطاع غزة. وأضاف، أن هذه المساعدات الإنسانية هي «ثمرة تبرعات ومساهمات نواب المجلس وموظفيه»، مشيرا إلى أن هذه الدفعة الأولى ستتبع بأخرى مستقبلا، في ظل «ارتفاع احتياجات إخواننا بفلسطين للتخفيف من آلامهم وتقديم الدعم والمساعدة لهم». من جهتها، أشادت رئيس الهلال الأحمر الجزائري بالهبة التضامنية الكبيرة التي أبان عنها الشعب الجزائري ومؤسسات الدولة لمؤازرة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له، مبرزة أن المخازن التابعة لهذه الهيئة الإنسانية «تتوفر على نحو ألف طن من المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني». كما أكدت أن أبواب مخازن الهلال الأحمر الجزائري تبقى مفتوحة لاستقبال جميع المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني، مضيفة أن حجم المساعدات التي تم إرسالها منذ بداية العدوان على غزة، قدرت ب105 طن تضمنت مواد غذائية وأفرشة وأدوية.