أكد المناجير العام لفريق مولودية الجزائر، محمد خزروني، أن العميد سيخوض كل مواجهات مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى انطلاقا من مباراة شباب قسنطينة، المقررة مساء اليوم بملعب 5 جويلية، كأنها نهائي كأس لتحقيق الانتصار وضمان النقاط الثلاث ومن ثم الاقتراب رويدا رويدا من تحقيق لقب البطولة. قال محمد خزروني، إن عملا كبيرا ينتظر الفريق لكي يحافظ على نفس ديناميكية النتائج الإيجابية التي حققها العميد خلال مرحلة الذهاب، مشيرا أن مشوار البطولة مازال طويل ويحتاج المزيد من التضحية والإرادة للوصول إلى المبتغى. أضاف المناجير العام لمتصدر الرابطة المحترفة الأولى في تصريح للإذاعة الوطنية، أن مهمة العميد خلال مرحلة العودة التي تكثر فيها الحسابات، سواء تعلق الأمر بالنسبة للفرق التي تتنافس على اللقب أو المعنية بشبح السقوط، لن تكون سهلة، خاصة وأنه بات مطالبا بتأكيد أحقيته في احتلال الصدارة والمواصلة على نفس المنوال قصد الاقتراب خطوة بخطوة نحو تحقيق اللقب. أوضح ذات المتحدث، أن العميد سيخوض كل مواجهات مرحلة العودة بمثابة نهائي كأس لتحقيق الفوز وحصد أكبر عدد من النقاط التي من شأنها أن تقرب الفريق من تحقيق اللقب والبداية من مباراة التي ستجمعهم، مساء اليوم، بشباب قسنطينة. وصرح خزروني بهذا الخصوص: "مباراتنا أمام شباب قسنطينة المنتشي بالفوز الأخير أمام مولودية البيض لن تكون سهلة، فهو فريق يحسن التفاوض خارج الديار. وككل المقابلات قمنا بتحضيرات عادية لهذه المواجهة، واللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم". وتابع: "انهزامنا الوحيد هذا الموسم كان أمام "السنافر"، في لقاء الذهاب، وسندخل هذه المباراة بنية تحقيق الفوز". واختتم محمد خزروني: "إرادة اللاعبين فوق الميدان هي ما سيصنع الفارق في هذه المباراة، التي نسعى فيها لتحقيق الفوز وإسعاد أنصارنا". ويواجه أشبال التقني الفرنسي باتريس بوميل، المنفرد بصدارة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى بمجموع 36 نقطة، مساء اليوم بملعب 5 جويلية، شباب قسنطينة في إطار الجولة الثانية من مرحلة العودة من البطولة بهدف الثأر من هزيمة الذهاب وتعميق الفارق على ملاحقيه المباشرين ومن ثم دعم حظوظه أكثر في الاقتراب من تحقيق اللقب، فيما يسعى شباب قسنطينة لتأكيد انتصاره الأخير أمام مولودية البيض بهدفين لهدف في افتتاح مواجهات مرحلة العودة. عزيز.ب