فرصة استثنائية لتشجيع التنافسية الرقمية تنطلق قمة الجزائر الثانية للتكنولوجيات المالية والتجارة الإلكترونية بداية من يوم غد الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وتأتي في إطار توجيهات الحكومة لمرافقة عصرنة وتطوير القطاع المالي والمصرفي، بهدف إضفاء حوكمة رشيدة وحركية أكثر وتشجيع التنافسية بين البنوك والتطلع إلى تقديم فرص هامة لإقامة روابط بين المتعاملين والزبائن. سيشارك في قمة التكنولوجيات المالية والتجارة الإلكترونية أزيد من 100 عارض يمثلون مؤسسات مختلفة تخص التكنولوجيا المالية والتجارة عبر أنترنيت، والمؤسسات المالية والبنوك وشركات التأمين والمؤسسات الناشئة ومقدمي خدمات التوصيل، ويتم مناقشة عدة مواضيع مرتبطة بالتكنولوجيا المالية، مثل الدفع الإلكتروني والبنوك الإلكترونية والتأمينات والأمن السيبراني وكذا الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية الإلكترونية والتمويل التشاركي. وتندرج القمة في إطار جهود الدولة الرامية للمساهمة في تطوير نشاط التجارة الإلكترونية والدفع عبر أنترنيت بالجزائر، من خلال عدد من الإجراءات من شأنها أن تسمح بتحسين التنافسية والحوكمة، وستشكل فرصة لعرض أحدث تطورات التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل بين مختلف المؤسسات المشاركة في هذه الطبعة. وتتطلع القمة لتكون فضاء للنقاش وتبادل الخبرات حول المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية حيث ستعرف تنشيط أكثر من 20 ندوة وورشات عمل حول مواضيع مختلفة مرتبطة بالتكنولوجيا المالية ولقاءات عمل مهنية بين المؤسسات المشاركة وكذا إنشاء شباك موحد للتجارة الإلكترونية يهدف إلى تقديم النصائح وتوجيه أصحاب المشاريع في هذا القطاع، إضافة إلى فضاء مخصص للمؤسسات الناشئة، وفضاء مخصص للتجارة الإلكترونية. وعرف القطاع المالي بالجزائر قفزة نوعية بفضل القرارات التحفيزية التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد والمتعلقة بإطلاق مخطط لرقمنة القطاع المالي والمصرفي بهدف تحسين تنافسية البنوك، والإجراءات المتخذة لعصرنة النظام المصرفي والمالي وتحسين جاذبيته وترقية مساهمته في تطوير الاقتصاد الوطني.