الشباب مدعو لإثراء الوجهات السياحية المتنوعة بدأ قطاع السياحة، خلال السنوات الأخيرة، ينمو بصورة ترشحه اليوم أن يكون في مقدمة القطاعات الاستراتجية الداعمة للتنمية الاقتصادية، على الأقل في غضون سنوات قليلة بنمو طويل الأمد. وسجل كل هذا التغيير الإيجابي الجذري، منذ أن حظي القطاع باهتمام خاص، في ظل اتضاح الرؤية والتحرك الجاري بحيوية، من أجل إقحام فئة الشباب وإدماجهم ضمن رهان تطوير القطاع والتأسيس لوجهات سياحية ثرية ومتنوعة، تتفرد بكنوزها متعددة الخدمات التنافسية. ويعد الجنوب الكبير ثروة كامنة لا تقل عن ثروة الطاقة، لكن إرساء استثمارات جديدة، يجعل من المنطقة جنة سياحية ذات خصوصية. في وقت برز الاهتمام وانطلقت الجهود من أجل بعث مؤسسات ناشئة في مجال السياحة يقودها الشباب، القوة الحيوية الكامنة أو رافعة مستقبلية لقطاع منتج، ينتظر أن يستغل أفضل استغلالا عبر تفجير الطاقات ورصد إمكانات أحد أهم ركائز القاعدة الاقتصادية. لن تتوقف الجزائر عن الاستثمار في السياحة، لأن هذا القطاع الواعد وحده يوفر موارد مالية دائمة وينشط عديد القطاعات الأخرى، مثل الصناعة والفلاحة والخدمات، وفوق ذلك ينشر الثقافة والتقاليد الأصيلة، وينتظر أن يجعل من الجزائر قبلة سياحية مفضلة، وبالموازاة مع ذلك يشكل التركيز على التكوين حلقة قوية في مسار تنمية القطاع وتقوية مكانته.