توالت الاعترافات بدولة فلسطين، رغم عرقلة الولاياتالمتحدةالأمريكية تمكينها من العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وتقرّ الكثير من البلدان بأنه لا يمكن الحديث عن حل الدولتين ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة والعضوية. أعلنت حكومة دولة جامايكا اعترافها بدولة فلسطين، وفق ما أكدته وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث. كما اعترفت دولة في الكاريبي بدولة فلسطين، وأعلنت بلدان أوروبية نيتها الالتحاق بركب الدول المعترفة بدولة فلسطين، بما يتماشى وحلّ الدولتين. وقالت سميث عقب مداولات في مجلس وزراء بلادها: "نواصل الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد، ومن خلال الاعتراف بدولة فلسطين، تعزّز جامايكا دعوتها نحو التوصل إلى حل سلمي". وأوضحت أنّ القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأممالمتحدة والاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وباعتراف جامايكا، يرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 142 دولة. من جهتها، اعترفت دولة باربادوس في جزر الكاريبي، بدولة فلسطين، وقال وزير خارجيتها كيري سيموندز: "لقد آن الأوان للاعتراف بدولة فلسطين، وأنه من غير الممكن الحديث عن حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطينية". وفي أوروبا أعلنت كل من إسبانيا، وقبلها إيرلندا ومالطا وسلوفينيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي صوّت بواقع 13 صوتا من أصل 15 لصالح الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في الأممالمتحدة، في حين رفعت الولاياتالمتحدة ورقة الفيتو ما حال دون إقرار إرادة الأغلبية، وقد أثار الفيتو الأمريكي إدانة دولية وعربية واسعة. يشار إلى أنّ فلسطين حصلت على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأممالمتحدة، بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة يوم 29 نوفمبر 2012.