تبادل الخبرات وتحيين المعارف الطبية والعلمية أوّل الأهداف كشف رئيس الجمعية الجزائرية لتقويم الاسنان الدكتور رضا عليم، أمس، أن الجمعية بالتنسيق مع مختلف الهيئات العلمية والطبية تعمل على تطوير علاج تقويم الأسنان، بالإضافة إلى تحيين معارف أطباء الأسنان المختصين في الجزائر، بما يتوافق مع آخر التقنيات العلمية والتكنولوجية المعتمدة. افتتحت أمس أشغال المؤتمر التاسع الموسوم بعنوان "علم تقويم الأسنان الحديث الإمكانيات والحدود"، بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام عين البنيان الجزائر العاصمة، وبحضور أكثر من 350 أخصائي رائد في مجال علم تقويم الاسنان الحديث من داخل الوطن وخارجه. وبالمناسبة أكد رئيس الجمعية الجزائرية لتقويم الأسنان الدكتور رضا عليم أن التظاهرة فرصة لتبادل المهارات والخبرات وتحيين المعارف وإقامة علاقات لتطوير مجال طب الأسنان. ولفت المتحدث إلى التقنيات الحديثة، والمواد المستعملة والأجهزة الطبية المستخدمة في علاج مختلف أمراض الأسنان خاصة الحركية والتجميلية، مشيرا إلى مشاركة سبع محاضرين من مختلف الدول تونس، ايطاليا، فرنسا، إسبانيا وأمريكا اللاتينية لتبادل الخبرات في مجال التقنيات الحديثة لعلاج الأسنان خاصة "التقويم الشفاف". وصرّح المتحدث، أن تخصص تقويم الأسنان حديث في الجزائر، إلا أنه واكب آخر التطورات، مشيرا إلى شروع الجزائر في اعتماد آخر التقنيات على غرار "التقويم الشفاف" التي تحتل المراتب الأولى فيه، والدليل مشاركة الأشقاء التونسيين في هذه التظاهرة لأجل الاطلاع على آخر التقنيات في هذا العلاج وفي مجال تبادل العلاقات بين الدول المشاركة. كما أكدت البروفيسور خرف الله نائبة رئيس الجمعية، أن تقويم الأسنان يسجل قفزة في الجزائر، وتحدثت عن التقنيات العصرية المعتمدة في الشق التجميلي الخاص ب "سمايل هوليود"حيث قالت أن الجزائر تملك القدرات والخبرات الكافية لاعتماد أي تقنية علاجية، سيما ما يتعلق بالجانب التجميلي، بالإضافة إلى تشخيص عالي المستوى من طرف خبراء ودكاترة أكفاء يمكن أن يعطي نتيجة نهائية مبهرة. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الذي تتواصل فعاليته ليومين، يتضمن عدة محاور هامة في مجال علم تقويم الاسنان، حيث تناول في يومه الأول تقنية التقويم الشفاف، وكذا محاور مهمة مثل استعراض آخر التقنيات والتقدم الحاصل في هذا التخصص، موضوع توظيف التكنولوجيا الرقمية في تقويم الأسنان، وأخيرا استراتيجيات العلاج لفائدة المرضى.