نظّم قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية محافظة تمنغست، نهاية الأسبوع المنصرم، فعّاليات الصالون الإفريقي الأول للطوابع والبطاقات البريدية والعملات النقدية، بمشاركة 06 دول إفريقية و17 ولايات من مختلف ولايات الوطن. يأتي الصالون حسب ما صرح به القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون "للشعب"، تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للذاكرة المصادف لذكرى مجاز08 ماي 1945، في إطار نشاطات قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية الرامية لإعطاء مقاربة جديدة للتعريف وإحياء الذاكرة لدى أجيال المستقبل، من خلال إبرازها عبر الطوابع والبطاقات البريدية، ومنه ربط الأطفال بذاكرة الأمة الجزائرية، خاصّة وأنّ الصالون يتضمّن ورشات ومنتديات يتم التطرق فيها لكلّ ما من شأنه إبراز تاريخ وذاكرة الجزائر. في نفس السياق، اعتبر محافظ الصالون نور الدين بوريش الفعّالية الدولية الأولى من نوعها على مستوى الوطن بالمهمة من أجل إبراز مختلف مراحل ذاكرة الشعب الجزائري، خاصّة وأنّها سجّلت مشاركة 36 مشارك من مختلف ولايات الوطن، و06 دول إفريقية الذين اقتصرت مشاركتهم على مواضيع أخرى. وأضاف علاوة صغيري مشارك من ولاية قسنطينة، أنّ الصالون فرصة لإبراز مختلف مراحل تاريخ الجزائر الذي حاول المحتل طمسه، من خلال 03 لوحات شارك بها، أين أبرز من خلالها وحشية وهمجية الاحتلال الفرنسي، والتي تبقى شاهدة على جرائمه إلى حدّ الآن. في حين، اغتنم المشارك عبد القادر شقرون من ولاية تلمسان التظاهرة لإبراز كلّ ما يتعلّق بمساندة الجزائر للقضية الفلسطينية، من خلال مختلف الطوابع البريدية، وإبرازها للحضور والأطفال، مع عرض طابع بريدي صادر عن الدولة الفلسطينية سنة 1927، بالإضافة إلى مختلف الطوابع الصادرة من طرف الجزائر والممجّدة لدولة فلسطين، والمحتفية بذكرى تأسيس دولة فلسطينبالجزائر، بالإضافة إلى بعض الإصدارات النادرة المحجوزة في وقت سابق من طرف الكيان الصهيوني نظرا لما تحمله من دلالة على وجود دولة واحدة وهي فلسطين. كما تضمّن الصالون المنظّم على مدى 03 أيام، العديد من الورشات والمداخلات في هذا الصدد، وكذا مسابقات فكرية موجّهة للأطفال من أجل إثراء معارفهم فيما يخصّ الذاكرة الوطنية.