عباس بوهلال يعود هذا الأسبوع.. ووقفة اعتراف لسليمى رحال كشفت وزارة الثقافة والفنون عن البرنامج الثقافي والأدبي للمعرض الوطني للكتاب بالجلفة، الذي تجري فعّالياته من 15 إلى 25 ماي الجاري، تحت شعار "الجلفة نبض الإبداع". وترفع هذه الطبعة لروح الشاعر والفيلسوف عباس بوهلال، وينتظر أن تشهد، على مدار أحد عشر يوما، مشاركة 49 عارضا، إلى جانب العديد من الجلسات الأدبية والفكرية والشعرية، بحضور أدباء ونقّاد من مختلف ربوع الوطن. نشرت وزارة الثقافة والفنون البرنامج الثقافي والأدبي للمعرض الوطني للكتاب بالجلفة، الذي تنتظم فعّالياته من الأربعاء المقبل 15 ماي إلى 25 ماي الجاري، بالقاعة متعدّدة الرياضات عزوز مسعود بالجلفة، بمشاركة 49 عارضا. وأفادت الوزارة أنّ هذه الطبعة المنظمة تحت شعار "الجلفة نبض الإبداع"، ستكون طبعة الشاعر والفيلسوف عباس بوهلال. ويعتبر عباس بوهلال قامة فلسفية وفكرية وأدبية، وهو شاعر وأستاذ الفلسفة بجامعة السوربون، وكان طالب الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز وصديقه. ولد عام 1953 بولاية الجلفة، وتوفي سنة 2006 بفرنسا ودفن بمدينة الجلفة. وله العديد من الإسهامات والكتب في الفكر والفلسفة والشعر والمسرح. وحسب البرنامج، سيشهد اليوم الأول من المعرض، عرض فيلم وثائقي حول شخصية عباس بوهلال، يقدّمه كاتب سيناريو الفيلم ومخرجه الشاعر أمجد مكاوي، إلى جانب مداخلة عنوانها "الجلفة، جوائز ومقامات"، يقدّمها الدكتور الطيب بلعدل. كما سيشهد اليوم الافتتاحي تكريم الشاعرة الراحلة سليمى رحال. أما اليوم الثاني (الخميس 16 ماي) فسيكون موعدا لجلسة أدبية تحت مسمى "سيرة وإبداع"، مع الروائي واسيني الأعرج، يليها جلسة أدبية بعنوان "الهجرة من الشعر إلى السرد"، تستضيف الشاعر محمد خليل عبو، والروائي محمد الأمين بن ربيع، والروائي والشاعر أحمد عبد الكريم، والروائي يوسف ميمون. ويختتم اليوم الثاني بأمسية شعرية في الشعر الشعبي، مرفوعة إلى أرواح شهداء غزّة، تحت شعار "غزّة معاناة وتحدٍّ"، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين، وينشطها كلّ من دحمان بن سالم، عادل مكاوي، داودي الطاهر، محفوظ بلخيري، مويسى بن يوسف، سعدي صباح، محمد بن مصطفى، رابح بن دكون. وفي اليوم الثالث، تخصّص جلسة أدبية للشباب المبدعين بعنوان "تجارب في الأدب والكتابة، تستضيف الروائيين بلال مزاري، أمينة بن دنيدينة، حليمة داسة، طوير وسيم، عمر بن شريط. ويلي ذلك جلسة أدبية بعنوان "الجوائز وأثرها على الكتابة"، ينشّطها كلّ من الروائي أحمد طيباوي، القاص والروائي ميلود يبرير، والروائي محمد فتيلينة. ويعرف اليوم الرابع تنظيم مداخلة موسومة ب«دور الطلبة في الحركة التحريرية"، وذلك احتفاء بيوم الطالب 19 ماي، ويقدّم المداخلة د.محمد لحسن زغيدي منسّق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، ود.جمال يحياوي مدير المركز الوطني للكتاب. كما يتضمّن البرنامج جلسة أدبية بعنوان "السرد بين القصة والرواية"، باستضافة القاصّين والروائيين محمد جعفر وعبد القادر برغوث. ويتضمّن اليوم برنامج العدد 17 من منتدى الكتاب، ينشّطه الشاعر والمترجم حكيم ميلود، والشاعر والروائي عبد القادر حميدة. ويختتم اليوم بندوة حول أدب الناشئة في الجزائر، التاريخ والجماليات، بمشاركة عبد الحميد هيمة، جلولي العيد، بلقاسم مجاهدي، ويدير الجلسة د.سعيد بن زرقة. ويعرف اليوم الخامس أمسية شعرية مرفوعة لأرواح شهداء غزّة، ينشّطها مجموعة من الشعراء من ولاية الجلفة، ثم ندوة السرد بعنوان "تلقّي المنجز الأدبي بين فاعلية النشر والقراءة النموذجية"، بمشاركة القاص والناقد: د.سعيد موفقي، والقاص ضيف لله بختي، والشاعر محمد الوكال ببوش، والشاعر أحمد بهناس. ومن نشاطات هذا اليوم أيضا جلسة أدبية بعنوان "الأدب الجزائري وأسئلة القراءة"، يستضاف فيها كلّ من الروائي د.شعثان الشيخ، والقاص والناقد قلولي بن ساعد. في اليوم السادس، الجلسة الأدبية "حميد ناصر خوجة، الإنسان والكاتب"، بمشاركة الكاتب لزهاري لبتر، والشاعر عزوز عقيل، والأستاذ يحي بومعقل. إلى جانب ذلك، ندوة حول تجربة الأمير عبد القادر الصوفية، من خلال آثاره وما كتب حولها، من تنشيط أ.د.آمنة بلعلى، ود.الطيب بلعدل، ومحمد بن لبقع السايح، ويدير الندوة أ.د.عمر رتيمي. ثم جلسة ثقافية تاريخية بعنوان "تاريخ مدينة الجلفة" بمشاركة الكاتب علي براهيمي، المؤرخ حكيم شويحة، الكاتب أحمد خير الدين، والكاتب السعيد بوخلخال. ويتضمّن اليوم السابع جلسة حوارية نقاشية حول تجارب التأليف والتوثيق التراثي "من الجمع إلى النشر"، بمشاركة د.بن مريسي قدور، د.غانم عبد الحميد، أ.لبوخ بلقاسم، د.بن علية كمال، د.زيان سماعيل، وأ.الأخضر عالب.. ويختتم برنامج اليوم السابع بجلسة أدبية، تستضيف الشاعرة والروائية د.ربيعة جلطي. ونجد في برنامج اليوم الثامن من المعرض محاضرة للدكتور محمد طيب سالت موسومة ب«التاريخ السوسيوثقافي لمدينة الجلفة"، يليها محاضرة "ميكانيزمات القراءة الجيدة وطرق استيعاب الدلالات اللفظية" للدكتور حمام زهير. ثم أمسية شعرية مرفوعة لأرواح شهداء غزّة، من تنشيط مجموعة من الشعراء نذكر منهم: الأخضر فلوس، عبو محمد خليل، سليمان جوادي، شعثان الشيخ، إبراهيم صديقي، عبد الرحمن سالت، عبد الرحمن لخنش، عبد القادر مكاريا، جمال رقاب، بوزيد حرزالله، محمد الباشق بلغيث، فضيل خاضر. وسيكون جمهور الكتاب على موعد، في اليوم التاسع، مع جلسة أدبية بعنوان "المشهد الشعري الجزائري الحديث"، للشاعر الدكتور عيسى قارف، والشاعرة فريدة بوقنة، ثم جلسة أدبية مع الشاعر والناقد الدكتور عبد القادر رابحي. أما اليوم العاشر وما قبل الأخير، فسيعرف انتظام جلسة أدبية حول "الكتابة النسوية في الأدب الجزائري"، من تنشيط الشاعرة نصيرة محمدي، والقاصة والروائية املية فريحة، والشاعرة نعيمة نقري. ومن نشاطات هذا اليوم أيضا جلسة أدبية بعنوان "الفضاء الصحراوي في السرد الجزائري"، ينشّطها كلّ من الروائي الدكتور أحمد الصديق الزيواني، والروائي الدكتور عبد الله كروم، يليها جلسة أدبية حول "الكتابة السردية بين التاريخ والخيال"، تستضيف الروائيين ميلود كاس ومحمد سماعيل. ويختتم البرنامج الأدبي للتظاهرة بمحاضرة حول "فضل المدارس القرآنية في ترسيخ فعل القراءة لدى النشء"، يقدّمها الإمام د.لخضر بن شريط في اليوم الحادي عشر، آخر أيام المعرض. للإشارة، ستشهد جميع أيام التظاهرة ورشات موجّهة للأطفال، في نشاطات نذكر منها الرسم، الأشغال اليدوية، الألعاب التفاعلية التعليمية، اللّغة الإنكليزية، وفقرة الحكواتي. كما يتخلّل التظاهرة حفلات فنية، ومعرض للّباس التقليدي، إلى جانب العرض المسرحي "الخطبة" من إنتاج تعاونية "البرنس" وهران.