حركية تنموية كبرى ستشهدها المنطقة مستقبلا.. لهذه الأسباب أكد الخبير الاقتصادي لعلى رمضاني، أن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية مؤخرا إلى ولاية خنشلة والتي أطلق ودشن خلالها مشروعين هامين بطابع اقتصادي، ستساهم بقوة في تسهيل دخول الاستثمارات إلى المنطقة وتعزيز جسور التبادلات التجارية وعملية تنقل المواطنين من منطقة إلى أخرى. استبشر لعلى رمضاني في تصريح ل «الشعب»، الحركية التنموية التي سوف تشهدها المنطقة مستقبلا، خاصة بعد تدشين المشروعين الهامين المتعلقين بالنقل الذي يعتبر شريان الاقتصاد الوطني في الجزائر، سواء خط السكة الحديدية أو الطريق المزدوج الرابط بين خنشلة وباتنة، الذي يلعب دورا كبيرا في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التجارة الداخلية بين الولايات. قال الخبير الاقتصادي، إن رئيس الجمهورية منذ انتخابه، أمر الحكومة بتوفير الإمكانات من أجل إعطاء أكثر ديناميكية للتنمية المحلية وخصصت لها اعتمادات مالية في الشق الاقتصادي لأجل تشجيع المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين على دخول الولاية والاستثمار في مختلف مجالاتها الفلاحة، السياحة والخدمات، وهذا نظرا للمؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة في عديد القطاعات، خاصة الجانب الفلاحي. وأشار البروفيسور في هذا الصدد، إلى عديد المشاريع التي تم الوقوف عليها من طرف الوزارات السابقة والحالية، خاصة ما تعلق بالجانب الفلاحي، على اعتبار أن ولاية خنشلة ذات طابع فلاحي ورعوي مكنها من تحقيق نتائج إيجابية في مجال الفلاحة، وباستعمال الوسائل التقنية الحديثة التي ساهمت في تحسين مردودية الإنتاج وجودته. وتوقف الخبير عند البرنامج التكميلي الأول والثاني والثالث الذي يستمر إلى سنة 2025، وكذا مشروع المنطقة الصناعية الذي أكد عليه رئيس الجمهورية خلال زيارته، ويهدف أساسا إلى استقطاب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين من خلال منحهم أوعية عقارية أكبر بكثير من تلك التي يتم منحها والاستفادة منها بالولايات الكبرى. وأوضح الأستاذ، أن التحفيزات الكبيرة التي أقرها رئيس الجمهورية تفتح الباب أمام المتعاملين الاقتصاديين للاستثمار بهذه الولاية والولايات الأخرى، مؤكدا أن هذه الامتيازات تعطي حركية استثمارية واقتصادية كبيرة بالمنطقة التي تمتاز بإمكانات ومؤهلات هامة، خاصة من حيث المورد البشري، الذي يساعد على بعث الحركة الاستثمارية بالمنطقة. وأشار البروفيسور إلى التحفيزات الكبيرة التي تشجع الطاقات الاستثمارية، خاصة من حيث العقار الصناعي الفلاحي والسياحي، مبرزا على صعيد آخر أهمية المشاريع التي تم تدشينها في الولاية لبعث الحركية الاقتصادية، إلى جانب المشاريع التي سينطلق فيها مستقبلا. وعليه، أكد الخبير الاقتصادي لعلى رمضاني، أن ولاية خنشلة شهدت في الآونة الأخيرة تحريك عملية التنمية المحلية والاقتصادية، وكذلك في البعد الاجتماعي بقول رئيس الجمهورية «إن الدولة ستبقى وفية لمبادئ نوفمبر، وإنها دولة اجتماعية ترافق المواطن في مختلف الحالات والظروف .