بعد مباراة المنتخب الوطني الجزائري في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الجمهورية، إتصلنا بمهاجم إتحاد العاصمة والدولي السابق »حاج عدلان«، وحلل لنا اللقاء في هذا الحوار مع »الشعب«. الشعب : كيف تقيم مباراة المنتخب الوطني أمام البنين ؟ حاج عدلان: رأينا منتخبنا دخل بنية الفوز و لا غير وبعد تسجيل الهدف تراجعنا للوراء كما هو معتاد لم يبتكر اللاعبون أمرا جديدا، لكن هدف التعادل حطم قليلا المعنويات في وقت صعب للغاية قبل نهاية المرحلة الأولى و بأي طريقة، الشوط الثاني رأينا أن الآلة الهجومية ل »الخضر« تحركت وقمنا بالعديد من الهجمات الجيدة تكللت بهدف جميل من الوافد الجديد تايدر، وأظن أن الفريق الوطني محظوظ بخروج الحارس البينيني حيث تمكنا من إمضاء الهدف الثالث، وعدم مشاركته في مباراة العودة ويعد مكسبا للمنتخب الوطني، لأنه يمثل 90 ٪ من الفريق. :الجميع حمل مبولحي مسؤولية الهدف ما رأيك ؟ : مبولحي تراجع مستواه كثيرا بعدما قضى نصف موسم أبيض مع فريقه السابق، عودته إلى أجواء المنافسة لم تكن موفقة، ويتلقى الكثير من الأهداف رفقة ناديه الجديد، والطريقة التي تلقى بها الهدف غريبة، في مشواري الرياضي كله لم أشاهد حارس يضع جدارا يتمركز وراءه ويترك أكثر من 4 أمتار ونصف شاغرة على جهته اليسرى، الطريقة التي تلقى بها الهدف بدائية جدا، هاليلوزيتش يجب عليه تغييره في المباراة المقبلة و منح الفرصة لحراس آخرين، وأي حارس في البطولة الوطنية أفضل منه حاليا. :الكثير من التقنيين أكدوا أن خط الخضرالدفاعي تميز بنوع من الثقل؟ .. : صحيح دفاعيا كان هناك نوع من الثقل لأننا عانينا من الثغرة الكبيرة التي تركها كل مرة قديورة الذي كان خارج الإطار تماما في اللقاء، لاحظنا أنه لم يجد المساندة والتضامن من قبل زملائه فوق الميدان وهو ما يبعث على التساؤل، أما عن الدفاع الثنائي بلكالام ومجاني أصبحا مصدر ثقة مع مرور المبارايات، لكن ما زال عمل كبير ينتظر السعيد، لأنه قادر على التطور وتقديم مردود أفضل في السنوات المقبلة، لا بد عليه إختيار فريق جيد في"الميركاتو" والإحتراف في فريق يسمح له باللعب وعدم تكرار الخطأ الذي وقع فيه حليش أما الظهير الأيسر فوزي غلام بعد الغياب عن المنافسة لأكثر من شهرين قدم آداء رائعا ودون شك أن مصباح سيكون إبتداء من مقابلة العودة في الإحتياط، عكس مهدي مصطفى الذي كل مرة نتساءل لماذا يشركه الكوتش ولا يمنح الثقة في المحليين على غرار زيتي وبلعمري اللذان يوجدان في لياقة هامة ويقدمان موسما جيدا . وخطا الوسط و الهجوم ؟ .. : تحدثنا منذ قليل على قديورة الذي لن نعود للحديث عنه ، تايدر كان بمثابة المفاجأة التي أسعدت كل الجزائريين لمس الكثير من الكرات كان في كل مكان سجل هدف و بعد غولام أقول بأن تايدر خطف مكانته الأساسية من القائد لحسن ، براهيمي كان جد خجول فوق الميدان و في المستقبل سيكون أفضل ، أبهرني بكيفية مشاهدته لإنتشار اللاعبين فوق الميدان ولقطة الهدف الأول خير دليل على ذلك، وفي حالة ما إذا أشركه مدربه الجديد في غرناطة أكثر سيكون أحسن، جبور كان ينقصه هدف فقط وكان أكثر اللاعبين تحركا وعدم إستدعائه لكأس أمم إفريقيا خطأ كبير، فيغولي لاعب كبير لكن مع المنتخب لم يتحرر بعد، وسليماني قام بما هو مطالب به المهاجم برهن في ظرف 10 دقائق وهو أمر جيد بالنسبة للمنتخب. . : في جملتين ما يجب الاحتفاظ به و ما يجب نسيانه ؟ .. : إكتشفنا تايدر براهيمي و غلام اللذين أعتبرهم مكسبا ومستقبل الفريق الوطني رفقة فيغولي سليماني و مع عودة سوداني الذي لم يكن في يومه، وعلى هاليلوزيتش تفادي التلاعب بمشاعر الجزائريين وإيجاد البدائل لمهدي مصطفى ومبولحي.