دخل المساعدون التربويون عبر اكماليات وثانويات تبسة في اضراب لمدة اربعة ايام بداية من 16 نوفمبر على ان يتجدد في مواعيد لاحقة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المطروحة وهو الامر الذي لم يهضمه البعض من افراد الاسرة التربوية ويرون فيه اجحافا في حق هذه الشريحة، الذين يرون انهم يعيشون ظروفا صعبة لم تراع طيلة السنوات السابقة حيث ذهب البعض الى حد القول بان المطالب التي رفعها المضربون تكاد تكون معقولة الى ابعد الحدود على اعتبار ان التصنيف الجديد جاء مهمشا لهم في حين نجد الاقلية على نقيض ذلك تماما على اعتبار ان ظروف المرحلة الحالية لا تسمح لهم بالدخول في اضراب وذلك في كل من بئر مقدم، قريقر، الحمامات وبجن، وبهذا تباينت ردود الفعل حول هذا الاضراب بين معارض ومؤيد، معتبرين ذلك بالتنازل الذكي الذي من شأنه تجاهل تلك المطالب وجعلها بعيدة التحقيق، لكن المضربين الذين تجاوزت نسبتهم ببلدية العقلة ازيد من 80٪ اكدوا ل »الشعب« بأنهم مصرون على المضي قدما في البحث عن سبيل من اجل تغيير تصنيفهم من السلم 07 الى العاشر. وللاشارة، فقد برمجت لقاءات للنظر في قضية الاضراب عبر المؤسسات التعليمية وهذا عقب التصنيف الجديد الذي عمق من الهوة لدى فئة المساعدين التربويين من خلال ما يرونه انقاصا وتقليلا من شأنهم. ------------------------------------------------------------------------