تنطلق الجمعة المقبل بالإذاعة الوطنية الجزائرية فعاليات المهرجان الثقافي الأوروبي ال 14، من 10 إلى 30 ماي الجاري، بمشاركة العديد من الفرق الموسيقية، التي تمثل مختلف الطبوع الفنية الأوروبية والعالمية، والممثلة ل 16 دولة أوروبية. أكد السفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ''ماريك سكوليل'' خلال ندوة نشطها أمس بفندق السوفيتال أن المهرجان الثقافي الذي دأب الاتحاد على تنظيمه كل سنة، وتحتضنه الجزائر هذه المرة في دورته ال 14، بمثابة الفضاء لتعزيز الحوار الثقافي بين الجزائر والدول الأوروبية، مشيرا إلى أن التظاهرة تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على ثقافات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وإثراء المشهد الثقافي الجزائري. وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي خلال استعراضه لبرنامج التظاهرة، إن الجمهور العاصمي سيكون خلال ال 20 يوما من الشهر الجاري، على موعد مع الموسيقى العالمية من الجاز إلى الفلامنكو والراب، سينما، رقص ومسرح، لاكتشاف التنوع الموسيقي العالمي المقدم من قبل فنانين سيحيون فضاء الإذاعة الوطنية الجزائرية، وقاعة ابن خلدون، كما أن المميز خلال الطبعة الجديدة هو إحياء حفلات خارج العاصمة، في كل من المعهد الموسيقي لوهران والمعهد الفرنسي لعنابة يومي 27 و29 ماي على التوالي. وتفتتح المفوضية الأوروبية التظاهرة عشية الجمعة على صوت الموسيقي العالمي الإيطالي ڤنيكولا كونت كومبوڤ، لتتواصل التظاهرة بمشاركة كل من ڤغوستافوڤ من البرتغال، ڤماريا بوميانوفسكاڤ من بولونيا، إضافة إلى ڤفلافيو بولتروڤ من فرنسا، ڤإيلي باسبالاڤ من اليونان، وتقدم فرقة ڤنيلس برغڤ من السويد عرضا سينمائيا بقاعة ابن خلدون يوم 20 ماي، في حين يستمتع عشاق الفن الرابع بعرض مسرحي لبريطانيا عشية ال 18 ماي، إلى جانب عروض أخرى متنوعة . ولن يكتف المتفرج الجزائري بالاستمتاع بالفنانين الأجانب، حيث ستكون للجزائر بصمتها خلال الفعالية، من خلال مشاركة الموسيقار الكبير محمد روان رفقة الثلاثي ڤرومبراندت فريريشڤ من هولندا، إضافة إلى الفنانة ڤسعاد عسلةڤ الابنة الروحية للفنانة حسنة البشارية، التي رافقتها في مختلف حفلاتها الفنية، حيث تحيي حفلا ساهرا في طابع الڤناوي يوم 22 ماي الجاري بالإذاعة الجزائرية.