دعت شخصيات محلية بجيجل الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة ثالثة، ومواصلة مسيرة الاصلاحات وإرساء دعائم الديمقراطية، واتمام مسار المصالحة الوطنية كما بارك هؤلاء التعديل الجزئي للدستور. وفي هذا السياق، أكد الرئيس المدير العام لميناء جن جن السيد عثمان محمد، ان تعديل الدستور في الوقت الراهن شيء لا بد منه، لان الوقت يفرض علينا أن نسير في هذا الاتجاه تكملة للمصالحة الوطنية وبالتالي بكل نزاهة واخلاص هو شيء لا بد منه. وأضاف المتحدث: »إن شاء الله تتم عهدة ثالثة تويجا لكل المجهودات في اطار الوئام المدني والمصالحة الوطنية حتى تستتب الامور داخل البلاد ونلتفت فقط لحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع خاصة البطالة والسكن ومشكل الاكتفاء الذاتي لان حل هذه المشاكل كلها سيعطي نتائج سريعة وان استتباب الوضع سيتم في الجزائر ان شاء الله. من جهته، دعا المستثمر الطاهر كيموش، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى الترشح لعهدة ثالثة، ومواصلة تعزيز مكانة الجزائر، وأضاف المتحدث ان الرئيس تمكن من ارجاع مصداقية الجزائر في المحافل الدولية، كما استطاع أن يعيد لها مكانتها وهيبتها. الاحزاب السياسية لم تخرج هي كذلك عن هذا، فقد دعا العديد من المناضلين في مختلف التشكيلات السياسية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى الترشح لعهدة ثالثة، كما ثمنوا التعديل الجزئي للدستور. من جهتها تقول (نجاة.ص) صحفية متربصة باذاعة جيجل، أنها تدعم التعديل الجزئي للدستور، من أجل استكمال مختلف البرامج التنموية التي يباشرها فخامة الرئيس، ودعت المتحدثة الرئيس بوتفليقة الى الترشح لعهدة ثالثة، وفي هذا السياق أكدت (منال.ب) اعلامية أن تعديل الدستور جاء في وقته خاصة فيما يتعلق في اعطاء المرأة حقوقها كاملة. والرئيس بوتفليقة له الفضل في التنمية الوطنية الشاملة خلال العهدتين الماضيتين، كما قالت المتحدثة »أتمنى ان يكون رئيسا لعهدة ثالثة لمواصلة مشوار بناء الجزائر«. من جهة ثانية، بوتفليقة كان له فضل تعميم الأمن في كل ربوع الجزائر. هذه بعض فئات المجتمع في جيجل، وهذه بعض آراءها ورغباتها الملحة، فالرئيس بوتفليقة تمكن ان يعطي الشيء الكثير للجزائر، كما تمكن من ان يصنع لها مكانتها بين الدول. وكل هذه الامور أتت بفضل جدية واخلاص الرجل في ادارة الشأن العادي. ------------------------------------------------------------------------