دعا رئيس التنسيقية الأوروبية للجان مساندة الشعب الصحراوي بيار غالان بتكثيف الوقفات والعمل التضامني مع الشعب الصحراوي وتوسيعه لأكبر قدر ممكن من أجل وضع وتطبيق آليات تحمي حقوق الإنسان المنتهكة يوميا بالمناطق المحتلة. وطالب غالون المجتمع الدولي لمواصلة الضغط على المغرب وخاصة على حليفته فرنسا، التي تعترض، في مجلس الأمن الدولي على مشروع توسيع عهدة المينورسو إلى مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وانتقد رئيس التنسيقية الأوروبية من جهة أخرى اسبانيا على نقدها لقرار الاتحاد الأوروبي وإمضائها مع المغرب لعقود شراكة تخول لها نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية وهي الأشد علما أن المنطقة محل نزاع أمام اللجنة الأممية المختصة في تصفية الاستعمار. وأكد من جهة أخرى غالون على أن «الحل الوحيد لتسوية مسألة الصحراء الغربية هو استقلال الشعب الصحراوي وتمكينه من حقه المشروع في تقرير مصيره بنفسه»، داعيا بالمناسبة إلى الضغط أكثر من أجل فك الحصار الذي يفرضه المغرب على المناطق المحتلة. وكشف غالون عن عزم التنسيقية مواصلة عمليات التضامن وحمل صوت ورسالة الشعب الصحراوي في كل المناسبات والمحافل الدولية، لا سيما أن القضية قد تبنتها اليوم لجان التضامن والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المدنية والجمعيات المناضلة من أجل حقوق الإنسان في القارات الأربع.