دقت المصالح التجارية ناقوس الخطر بفعل الارتفاع الكبير الذي بلغه سعر اللحوم البيضاء بولاية تلمسان الذي وصل إلى حدود ال500 دج للكلغ الواحد من الدجاج في بعض المناطق السياحية على غرار منطقة مرسى بن مهيدي، في حين تراوح سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 400 دج و450 دج في مناطق أخرى من الولاية. هذا الارتفاع المفاجئ لأسعار اللحوم البيضاء جعل عدة محلات لبيع اللحوم تغلق أبوابها حياء من الزبائن مثلما أشار أحد التجار الذي أكد أنه يستحي أن يبيع الدجاج بأكثر من 300 دج، وعن سبب الارتفاع، كشفت المعطيات الأولية أن سعره بكل الزوائد بلغ حدود ال260 دج أي قبل الذبح ونزع الريش والزوائد وذلك راجع إلى نقص عدد مربي الدجاج في هذه الفترة التي غالبا ما يتكبد اصحابها خسائر فادحة بفعل الحرارة التي تقضي على الألاف من الكتاكيت والدجاج. من جهتها أشارت، مصالح الفلاحة أن هذه المرحلة مؤقتة سرعان ما تزول مع بداية سبتمبر، مشيرا أن ديوان الدجاج لعين يوسف سيدخل كمية هامة من الدجاج من أجل كسر الأسعار والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن. المشاركون يطالبون بوقف نزيف تهريب المواد الأولية للمغرب انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للصناعة النحاسية بتلمسان انطلقت، مساء أول أمس، فعاليات الصالون الوطني الأول للصناعات النحاسية بولاية تلمسان بمشاركة ممثلي 10 ولايات بمنتجات محلية. الملتقى الذي فتح أبوابه، مساء أول أمس، بدار الثقافة عبد القادر علولة غاب عنه المسؤولون المحليون بفعل تزامنه مع فترة العطل، حيث شارك في الملتقى أكثر من 30 عارضا للصناعات النحاسية عبر الوطن، حيث أعادوا بعرضهم زمن الصينية النحاسية والشمعدان الذي اشتهرت بهم الجزائر خلال العهد العثماني. وقد عرف الصالون الأول حضور ممثلين عن عدة ولايات لاتزال تحافظ على هذه الصناعات على غرار «قسنطينة، العاصمة، تيبازة»، حيث عرف الصالون إضافة إلى عرض المنتجات النحاسية محاضرات حول واقع الصناعة النحاسية في الجزائر وأفاقها، حيث أجمع العارضون في تصريحاتهم على ضرورة المحافظة على هذا الكنز الأصيل الذي يمزج ما بين الذاكرة والتاريخ والروعة والجمال. من جانب آخر، رفع عشرات المنتجين بالمناطق الغربية من ارتفاع سعر المواد الأولية وصعوبة نقلها بفعل كثرة تهريبها نحو المغرب، وكذا العقوبات الجمركية الناجمة عنها حيث أكد أحد الصناع أن صناعة النحاس أصبحت مهددة بالزوال بفعل تهريب النحاس نحو المغرب، مؤكدا أن مهربي النحاس أصبحوا يقضون على صناع النحاس في الجزائر وتدعيمها بالمغرب طالبا من الحكومة التكفل بالحرفيين.