قال، أمس، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، السيد عمار غول، بعاصمة الأوراس باتنة، أن تشكيلته السياسية ستعلب الأدوار الأولى في محطة رئاسيات 2014''. في تجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط مدينة باتنة، في تأبينية رئيس كتلته البرلمانية المرحوم النائب ''عياش خنشالي''، أوضح السيد عمار غول أمام تجمع حاشد أن الراحل يتمتع بمناقب كثيرة نادرة في رجال اليوم، مؤكدا حرص المرحوم على جعل ''تاج'' رائدا في ولاية باتنة، وتابع غول يؤكد بخصوص حزبه أنه سيكون من ''الصناع الرئيسين والأساسيين لعرس الجزائر''، كما أن خيارات حزبه السياسية ثابتة، وسيبقى وفيا للخيارات التي سبق أن اختارها من قبل، والتي تضمن للجزائر المزيد من الاستقرار. وحذّر غول من الانسياق وراء أصحاب ''دعوات المغامرين'' باستقرار الجزائر، الذين يستغلون ''التخلاط السياسي'' لأن مثل هذه الدعوات ستعيد تحريك النعرات الطائفية على حساب استقرار البلاد في ظل ظرف متأزم وينذر بالانفجار على كل شريطها الحدودي، وبخصوص الوضع السياسي، أشار رئيس الحزب إلى ''الحراك السياسي'' الذي اعتبره طبيعيا وصحيا إلا ما شاذ منه و''الشاذ لا يقاس عليه'' وهو ناتج عن أهمية محطة رئاسيات 2014، كما قال. وواصل غول أن ''الحزب من جهته سيدفع ليكون التنافس من خلال البرامج والسباق بروح رياضية عالية بعيدا عن لغة التهويل وثقافة التضخيم وبعيدا عن ثقافة التفرقة والأحقاد من أجل رفع ''رأس الجزائر عاليا''. وقال ''تاج'' جامع ومتفتح على كل مكونات وشرائح وفئات المجتمع ويعمل على تعبئة وتجنيد كل القوى الحية والطاقات المخلصة في الوطن من أجل بناء جزائر الوحدة والجودة والريادة''. ومن جهة أخرى، دعا ''رئيس تجمع أمل الجزائر'' الشباب للاستلهام من وفاء وتضحيات الأجداد أبطال الثورة التحريرية المجيدة في الحفاظ على الجزائر، مناشدا هذه الشريحة، العمل من أجل المساهمة الحقيقية في التنمية وبناء جزائر قوية ومستقرة وآمنة. وأكد غول في هذا الصدد على ضرورة العمل من أجل ''أنسنة الفعل السياسي'' و''بناء سلم القيم'' ومكافحة الفساد وكل الآفات الهدامة للمجتمع في ظل حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية وفي إطار التضامن والتآخي والمساواة بين كل الجزائريين والجزائريات. وفي هذا المقام أضاف غول أن الجزائر ''لازالت بخير رغم النقائص والثغرات والمطالب المشروعة''. وشارك في التجمع عدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه وعدد من منتخبي الولاية بمشاركة عائلة الفقيد عياش خنشالي، الذي أثنى الجميع على صفاته ومناقبه منذ نجاحه واختياره لحزب تاج للنضال السياسي.