تعيش مدينة مغنية حالة طوارئ قصوى على خلفية اكتشاف حالة ملاريا لإفريقي من جنسية نيجيرية يقيم بوادي جورجي ضمن المهاجرين غير الشرعيين الذين يزيد عددهم عن 500 إفريقي الذين جاؤوا من الدول الأفريقية وأتخدوا من وديان مغنية مقرا لهم في انتظار تحقيق حلمهم بالهجرة نحو أوربا، أو أن بعضهم مطرود من المغرب على خلفية فشل رحلة الهجرة نحو أوربا . الحالة ليست الوحيدة حسب مصدر طبي من مغنية وسط الأفارقة بحكم أن المرض معدي والأفارقة لا يخضعون للمراقبة الطبية وهو ما يشكل خطرا على سكان مغنية بحكم أنهم على اتصال دائم مع هؤلاء الأفارقة الذين يتخذون من التسول ببوابات المساجد والعمل لدى الفلاحين وفي مقاولات البناء مصدرا لرزقهم. وأمام هذه الحالة طالب سكان مغنية من السلطات الأمنية التدخل العاجل من أجل مراقبة تحركات الأفارقة الذين أصبحوا يشكلون خطرا حقيقيا على سكان المناطق الحدودية وتطور خطرهم من النصب والاحتيال والاعتداءات والتزوير واستعمال المزور إلى خطر وبائي. وأشار ذات المصدر الى أن الخطر يتناقل في حالة توقيف الأفارقة وحبسهم بالسجن ما يجعل خطر الملاريا يهدد كافة المساجين، وطالب أحد الأطباء بضرورة إحالة الأفارقة الموقوفين بتهم الهجرة السرية أو التزوير أو تهم أخرى على الطبيب قبل الحبس لتفادي كارثة كبيرة خاصة وأن أغلب الأفارقة يحملون أمراضا وبائية.