التقييم الأخير الذي أنجزه خبراء صندوق النقد الدولي «الأفامي» خلال زيارتهم الأخيرة إلى الجزائر لإعداد التقرير السنوي حول أداء الاقتصاد الوطني في سنة 2013، حثّ الحكومة الجزائرية على العمل أكثر من أجل دعم المشاريع النسائية وتوفير مناصب شغل في أوساط النساء عموميا بعد أن سجّل انتشار ظاهرة البطالة في صفوف هذه الشريحة. واعتبر ذات التقييم أنّ المرأة الجزائرية التي حقّقت قفزة نوعية في مجال المقاولة لا يزال حضورها محتشما في العديد من المجالات، ولا تعكس الدور الذي ينبغي أن تلعبه في مجال المساهمة في تطوير الاقتصاد، خاصة وأنّ دورها بدأ يؤخذ بالكثير من الجدية في بعث النمو الاقتصادي مثلما أشارت إليه العديد من التقارير والدراسات في هذا الشأن، صدرت فيما مضى ولا تزال تصدر في الآونة الأخيرة، وأبرزها تلك الأبحاث التي شملت أكثر من 140 دولة في العالم وأنجزها البنك العالمي في الأشهر القليلة الماضية من السنة الجارية، وفيها ألحّ على الدور المحوري للمرأة في دعم النمو وبعثه في العديد من دول المعمورة، وكانت صفحة القوة الناعمة قد أشارت إليه بالتفصيل في حينها.