كشف التقرير الذي اعدته لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي بالمسيلة عن ووجود 661 مؤسسة تربوية بالطور الابتدائي منها 54 مؤسسة مغلقة، كما تعاني بعض الأقسام من عدم صلاحية الحجم والتهوئة واهتراء الأسقف والمستلزمات والزجاج والطلاء والنوافذ والأبواب وغيرها، يضيف ذات التقرير ان دورات المياه في الكثير من المدارس غير صالحة للإستعمال وتفتقر للأبواب والمياه والتجهيزات ما يشكل خطرا على صحة المتمدرسين بالإضافة الى انعدام التهيئة للساحات وغيابها في الكثير من المؤسسات ما يعرض الأطفال الى الخطر، حيث تبقى بعض الساحات ترابية أو صخرية مثل مدرسة قريشي رابح ببلعائبة ومدرسة قرفالة ولاروكاد الجديدة بعاصمة الولاية و مدرسة زيطوط ولطرش الطاهر ببلدية حمام الضلعة، كما أن أغلب المؤسسات منخفضة ولا تخضع للمقاييس التربوية المتعارف عليها والبعض الآخر مهددة بالإنهيار مثل ما تعانيه مدرسة زيطوط بحمام الضلعة، كما تعاني غالبية المدارس الإبتدائية من النقص الفادح في عمال الحراسة والنظافة، و هو ما أدى إلى العديد من المؤسسات الى التعرض للسرقة والتخريب، فيما تحتاج الكثير من المدارس الى عمليات ترميم كبرى مثل ما تعانيه بعض المدارس.