أعلن المسؤول التنفيذي الأول على رأس ولاية معسكر، أولاد صالح زيتوني أنه في إطار مجهودات الدولة وتعليمات وزير الداخلية، تم توجيه مراسلات تنفيذية لمختلف الإدارات العمومية ومصالح الدوائر والبلديات لتطبيق تعليمات الوزارة فيما يخص تحسين الخدمة العمومية، مشيرا في إعلانه أنه تم وضع رقم أخضر تحت تصرف المواطنين (1129) على مستوى خلية الإصغاء للولاية 24 سا/24سا وطيلة أيام الأسبوع لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم، بالإضافة إلى تخصيص مصلحة الوسيط الإداري بكافة الإدارات العمومية لاستقبال المواطنين أين يجدون فئة من الإطارات المستخدمة التي ترفع انشغالاتهم بكل أمانة إلى السلطات المعنية التي تقوم بدراستها وحلها في إطار الممكن الذي يحدده القانون والأنظمة المعمول بها، في حين شدد المسؤول التنفيذي الأول على ضرورة استخدام الإطارات ذات الكفاءة على مستوى الشبابيك ومصالح الاستقبال والتوجيه حتى لا يضطر المواطن إلى التذمر من سوء الخدمة وغياب الاستقبال الحسن والتوجيه المثالي، مضيفا أنه «ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الذين يتحاملون على مستخدمي إداراتهم من إطارات وكفاءات في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة فيها إلى الكفاءات الوطنية»، حيث يتفنن بعض المسؤولين في مضايقة الموظفين الأمر الذي يدفع بهم في الكثير من الأحيان إلى الاستقالة أو طلب التحويل مخصا بالذكر الإطارات العاملة بالبلديات، وعلى ذكر هذه الأخيرة التي تعرف فوضى عارمة خاصة في شبابيك الحالة المدنية التي تعرف طوابير طويلة لاستخراج الوثائق الضرورية الخاصة بالحالة المدنية بالرغم من استحداث الأنظمة والعمل وفق التقيات المعلوماتية إلا أن غياب الأعوان المكلفين بالخدمة يتسبب في الكثير من الأحيان في استياء المواطنين ناهيك عن تذمرهم من تصرفاتهم خلال أداء مهامهم على غرار التدخين والعبارت الفضة التي يقابل بها المواطن وهي الحالات التي وقفت عليها «الشعب» في مصلحة الحالة المدنية لبلدية معسكر وباقي ملحقاتها في معاينة ميدانية لمدى تجسيد توصيات الوزارة حول تحسين الخدمة العمومية. من جهة أخرى وفي سياق الحديث عن بلدية عاصمة الولاية معسكر فقد تم الانتهاء من ربط 7 ملحقات إدارية تابعة لها بشبكة الألياف البصرية لتسهيل مهام الملحقات ولتخفيف عبء استخراج الوثائق الإدارية عن المواطنين كمرحلة أولية غير أن استغلال الشبكة لم يدخل بعد حيز الخدمة لأسباب تقنية حسب مصدر مسؤول .