يلتقي ظهيرة اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد (سيدات) مع نظيره الغيني برسم وقائع مواجهة الدور الربع نهائي من منافسة كأس إفريقيا للأمم التي تجري وقائعها في الجزائر إلى غاية ال 26 جانفي الحالي، وتكون بقاعة حرشة على الساعة ال 45 : 13. تسعى لاعبات الفريق الوطني إلى تحقيق الفوز الذي يعد ضروريا ولا بديل عنه من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي من الطبعة ال 21 للمنافسة الإفريقية، ولهذا يجب أن تؤخذ الأمور بكل جدية للوصول إلى الهدف المسطّر من هذا الموعد، أين سجّلنا في اللقاءين الماضيين من الكأس ظهورا رائعا لزميلات القائدة دوب، من خلال الأداء الكبير الذي قدمته المجموعة ضد كل من الكاميرون والكونغو الديمقراطية، وذلك بعد التعادل المخيب أمام السينغال في أول لقاء من المنافسة الإفريقية إلاّ أنّهن تأهّلن على رأس المجموعة، وذلك ما سمح لشبلات المدرب عاشور بتفادي مواجهة كل من أنغولا وتونس في الدور ربع النهائي، وبهذا فإنّ حظوظ الجزائريات في بلوغ المربع الذهبي كبيرة جدا بما أنّ المستوى يختلف أمام المنتخب الغيني الذي لا يعدّ بنفس قوة الفرق المذكورة سابقا. لكن يبقى الحذر مطلوبا في هذا اللقاء من أجل ضمان التأهل من خلال اللعب بكل جدية أمام الفريق المنافس وعدم استصغاره لكي نتفادى المفاجآت واللعب بنفس العزيمة والإرادة من طرف زميلات الحارسة المتألّقة سحابي في الفترة الحالية، خاصة أنّ المنتخب الغيني سيلعب من دون ضغط عكس الجزائريات بما أنّهن يلعبن على أرضهن وأمام جمهورهن، ولهذا فإنّ اللقاء لن يكون سهلا وسيلعب على جزئيات صغيرة، إضافة إلى أن الهدف الحالي للفريق الجزائري من هذه الطبعة هو ضمان التواجد مع الفرق الثلاثة الأولى في التصنيف النهائي، وهذا ما يسمح لهم بالتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى بطولة العالم القادمة التي ستجري وقائعها بقطر في السنة القادمة.