أكدت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان نعيمة صالحي بان المجلس الوطني قرر عدم المشاركة بمرشح له في رئاسيات 2014، وأنه سيحسم في شكل مشاركته خلال الأيام المقبلة. وفي هذا الإطار أوضحت صالحي أمس خلال دورة المجلس الوطني للحزب بمركز الشباب بسيدي فرج أن ضبابية الرؤية جعل الحزب يتريث في اتخاذ قراره تجاه الاستحقاق الرئاسي القادم، مؤكدة بان مجلس الحزب قرر ترك الدورة مفتوحة، إلى غاية وضوح الأمور وان قرار المشاركة في الانتخابات القادمة سيتحدد في الأيام القليلة القادمة. وعبرت صالحي عن اسفها «لتصريحات بعض الأطراف المنتقدة للمؤسسات الأمنية للبلاد» مشيرة بأن المساس بأجهزة الدولة عار كبير ويمس بسمعة الجزائر، داعية في هذا الصدد «إبعاد المؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي» . ولم تفوت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان المناسبة لتثمين محتوى رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها إلى نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي احمد قايد صالح والتي دافع فيها عن حرمة المساس بالمؤسسات العسكرية قائلة أن ‘'الرسالة اتسمت بالوضوح وتحدد الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها ‘'.