اعلن اول امس نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية انه لا يوجد اي اعتراض على حضور مراقبين اجانب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة اذا رغبت التشكيلات السياسية في ذلك ولم يخف وجود مشروع للتكفل المادي بعناصر الدفاع الذاتي. وقال وزير الداخلية على هامش الرد على تساؤلات نواب الشعب حول مخطط عمل الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني انه لا يوجد اي اعتراض على حضور مراقبين اجانب في الانتخابات الرئاسية المقبلة اذا طالب عدد معتبر بحضورهم. وذهب وزير الداخلية الى ابعد من ذلك عندما اعتبر انه من المهين للجزائر ان يقوم مسؤولون سياسيون جزائريون بدعوة اجانب موضحا في سياق متصل التزام الجزائر بالعمل في شفافية في ظل احترام القواعد الديمقراطية. اما فيما يتعلق بالبلديات التي ما زالت في وضعية انسداد كشف وزير الداخلية ان عددها لا يتجاوز تسع بلديات مبرزا وجود اجراءات سارية في الوقت الحالي لمعالجة الوضع. وفي رده على سؤال يتعلق بتصريحات مسؤولين ساميين مغربيين قالوا فيها ان الجزائر تعرقل بناء اتحاد المغرب العربي لم يخف وزير الداخلية تساؤوله.. من كان المتسبب في غلق الحدود. وفيما يتعلق بالحركة المنشقة عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية صرح ان دائرته الوزارية لم تتلق اي ملف خاص بالمجموعة التي عقدت اجتماعا بولاية عين الدفلى ووعد بدراسة هذه القضية في اطارها القانوني، ولم يخف انه في الوقت الحالي يؤخذ بعين الاعتبار قرارات الهيئة التي اسفر عنها آخر مؤتمر. ------------------------------------------------------------------------