استقل د. محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس، بمقر المجلس، عددا من وزراء خارجية الدول المشاركين في المؤتمر الوزاري 17 لحركة عدم الانحياز وكذا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وأثناء استقباله السيد يرزان إشيكباييف، نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الشخصي لرئيس جمهورية كازاخستان، أكد رئيس المجلس أن العلاقات بين البلدين مافتئت تتحسن رغم تباعد المسافات. واغتنم السيد اشيكباييف الفرصة، ليعرب عن أمل بلاده في بناء شراكة قوية مع الجزائر التي وصفها بأنها زعيمة في العالمين العربي والإسلامي، ليسلم بعد ذلك لرئيس المجلس رسالة وجهها رئيس جمهورية كازاخستان لنظيره فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ولدى استقباله وزير خارجية تركيا، السيد أحمد داود أوغلو، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية ضاربة في القدم . واستقبل رئيس المجلس أيضا السيد إياد بن أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقد كان اللقاء مناسبة لتقييم واقع العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين على أكثر من صعيد. وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس، أن الجزائر لا يمكنها أن تنسى دعم دول عدم الانحياز لحركات التحرر في العالم.