في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين الجزائروفرنسا، يستقبل وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، غدا الاثنين باقامة الميثاق بالعاصمة، وزير الشؤون الخاوجية والتنمية الدولية، لوران فابيوس، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر اليوم وغدا. ويكون الاستقبال متبوعا بجلسة عمل وفق ما ورد في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه تجمع المؤسسات الجزائرية والفرنسية التي ترافق الوزير فابيوس من أجل الوقوف على مدى تقدم مشاريع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وكذا إعطاء دفع الاستثمار الفرنسي في الجزائر لتشجيع صيغة الشراكة «رابح رابح». وقد شهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطورا محسوسا أعطى دفعا للديناميكية، ما يؤكد العزم والإرادة السياسية للبلدين لتطوير الشراكة وتعزيز التبادلات الاقتصادية وبناء شراكة استثنائية بين الجزائروفرنسا. وتندرج هذه الشراكة أيضا في إطار السياسة الصناعية الجديدة التي تعتمد على انجاز مشاريع شراكة قيمة لضمان انتعاش مسار الإنتاج الوطني في الجزائر واسترجاع القطاع لدوره الحاسم في الاقتصاد الوطني. وسيتطرق معه لأفاق تعزيز الشراكة الصناعية والتكنولوجية بين البلدين. واستفيد من نفس المصدر أن «فرنسا من بين الشركاء الأوائل للجزائر وأن البلدين يتطلعان لتعميق الشراكة من خلال إنشاء مدارس كبرى متخصصة في التسيير والاقتصاد الصناعي والمجال اللوجيستي ومهن الصناعة وذلك حرصا منهما على تعزيز نقل المهارة الفرنسية في هذه المجالات». خلال هذه الزيارة سيبحث الطرفان «سبل ووسائل تعزيز التعاون في المجال التربوي والجامعي من خلال إطلاق برنامج جديد يقوم على التكوين الجامعي يموله البلدان.