انطلقت بدار الثقافة الدكتور أحمد عروة بالقليعة فعاليات الطبعة التجريبية لمهرجان الموسيقى الشبابية بمشاركة 15 فرقة فنية نشطة بولاية تيبازة وما جاورها في بادرة أريد من خلالها تمكين الفنانين المحليين من إبراز مواهبهم أمام الجمهور وترقية أدائهم حسب ما أعلن عنه مدير دار الثقافة بن عميروش بوجمعة. وكانت السهرة الأولى من المهرجان قد شهدت تقديم عروض غنائية في الطبع المغاربي من طرف الفنان سليم جوهرة وعروض أخرى في الطبع الأمازيغي الشنوي من طرف فرقة «إيورايان» على أن تتواصل السهرات على مدار 5 أيام تقدم خلالها جملة من العروض الغنائية التي تشمل مختلف الطبوع التي تحبذها فئة الشباب كالعصري والمغاربي والفلامنكو والأمازيغي، مع الاشارة إلى مشاركة فرقة «أهل الغيوان» من البليدة باعتبارها تنشط بمحيط متيجة وبوسعها اسعاد جمهور مدينة القليعة، كما عمد القائمون على المهرجان على إعطاء فرص أكثر للأغنية الأمازيغية لتمكينها من البروز محليا، لاسيما وأنّ هذه الأخيرة أضحت محل اهتمام العديد من المستمعين عبر الوطن. تجدر الاشارة إلى أنّ المهرجان تمّ تنظيمه في اطار برنامج ثقافي شامل يمتّد على مدار النصف الثاني من شهر أوت الحالي بدار الثقافة، ويشمل عدّة عروض فنية كالمسرح والموسيقى الشعبية، وجاء امتدادا لنشاطات أخرى شهدتها الدار بداية الشهر تتعلق باحتضان تظاهرة الأسبوع الثقافي لكل من ولايتي البليدة وتيارت.