قامت أكاديمية المجتمع المدني بتحريك دعوى قضائية إستعجالية في محاكم دولية، تتهم من خلالها ''ثلاثي الإرهاب'' ايهود باراك، إيفني، وأولمرت لما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني بغزة الذي تجاوز عدد الشهداء فيها ال 900 شهيد وعدد الجرحى بالآلاف، مما جعل المنطقة تعرف كارثة إنسانية وبيئية خطيرة نتيجة تراكم الجثث. أكاديمية المجتمع المدني وعن طريق مكاتبها المتواجدة في عدة عواصم من العالم بفرنسا، ألمانيا، بلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية تتابع عن كثب مجريات القضية، يقول أحمد شنة، الذي أعلن عن هذه المبادرة من خلال حصة ''في الواجهة'' للقناة الإذاعية الأولى. وفي معرض حديثه عن ما تشهده غزة من عدوان إجرامي ووحشي يندى له جبين الإنسانية، وضع رئيس أكاديمية المجتمع المدني علامة استفهام كبرى حول غياب تام للمنظمات الدولية كمنظمة العفو الدولية وغيرها... التي كانت تتسارع كما قال في اتهام دول عربية بما فيها الجزائر باختراقها لحقوق الإنسان، وتدخل في صمت ولا تحرك ساكنا أمام ما يجري بغزة من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان، خاصة وأن المنطقة تعيش حالة حصار دخلت عامها الثالث. ويقول شنة أنه بالرغم من أن الدعوى التي حركتها المنظمة التي يرأسها رمزية، إلا أن الهدف منها هو كشف الوجه الحقيقي لهذه المنظمات غير الحكومية التي تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بانتهاكات تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتضاف المبادرة كذلك الى موجة التنديدات التي تصدرها الأحزاب السياسية عبر البيانات، بعد أن دعت بالاضافة إلى عقد حركات جمعوية بالإضافة إلى تنظيم مسيرات شعبية حاشدة انطلقت بصفة عفوية عبر مختلف ولايات الوطن كانت عبارة عن تنديد شعبي لما تعرفه غزة من عدوان همجي ووحشي، يضاف للموقف الرسمي الذي أعلنته الدولة على لسان الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم الذي أدان وبشدة الجرائم التي تقترفها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ------------------------------------------------------------------------