كشف أمس مصطفى فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الانسان أن التقرير السنوى لحقوق الانسان من المرتقب أن يرفع الى رئيس الجمهورية نهاية شهر جانفي الجاري أو بداية الشهر الداخل، مجددا التأكيد أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حقق مكاسب معتبرة ولم يبق سوى بعض المسائل العالقة بفعل شأفة البيروقراطية. اعتبر قسنطيني على هامش الندوة الاقليمية لإلغاء عقوبة الإعدام أن التقرير يؤكد تسجيل تحسن محسوس على مستوى احترام حقوق الانسان، ويرى أن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في الشق المتعلق بسلسلة من الملفات من بينها ملف حقوق المرأة وملف المصالحة، وجدد تأكيده أن ميثاق السلم والمصالحة حقق نجاحا معتبرا في الجزائر ولم يتبق سوى بعض المشاكل البسيطة المتعلقة بالتعويض التي تعود الى بيروقراطية الادارة. ------------------------------------------------------------------------