استفاد قطاع الري بولاية باتنة خلال سنة 2014 من العديد من المشاريع الهامة التي كانت ضمن أولويات الولاية، حيث تمّ إنجاز وربط بالكهرباء وتجهيز 6000 م/ط من الآبار العميقة عبر العديد من بلديات الولاية، إضافة إلى دراسة جدوى إنجاز 10 حواجز مائية بغلاف مالي معتبر. في الوقت الذي تم فيه تقديم دراسة خاصة بمخطط إنجاز أطلس للوقاية من أخطار الفيضانات على الولاية، حيث تنتظر المديرية موافقة الوزارة الوصية للشروع في المشروع الضخم، كما تدعّمت الولاية بعدة مشاريع حيوية تتعلق أساسا بحماية مدن باتنة الكبرى من الفيضانات على غرار مدينة باتنة الشمرة، آريس، دوفانة وغسيرة، حيث وصلت الأشغال بها إلى نسب معتبرة. كما استفاد القطاع، حسب المدير الولائي عبد الكريم شبري، من إنجاز 9 مناقب جديدة في إطار البرنامج الاستعجالي لتزويد ولاية باتنة بالمياه الصالحة للشرب في كل من بلديات بريكة، سقانة وبيطام، في الوقت الذي تم فيه تأهيل أزيد من 25 منقب مائي وإعادة الاعتبار له. وقد أكد مدير القطاع استفادة الولاية من برنامج لإعادة تهيئة محطة الضخ بجرمه، وتأهيل نظام التزيد بالمياه الصالحة للشرب بمدينة باتنة وصلت به الأشغال إلى 60 بالمائة، مع الاستفادة من مشروع لتوسعة محطة تصفية المياه المستعملة بعاصمة الولاية وكذا بلدية بوزينة،إضافة إلى تهيئة الوديان العابرة على مدينة باتنة على مسافة 3.5 كم وتغطية 1.75 كم ط، في الوقت الذي تم فيه إنشاء محيط سقي ببلدية تيمقاد. «مير» باتنة يتعهّد بالقضاء على النّفايات ومراقبة المشاريع تعهّد رئيس بلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، أمام مواطني البلدية وفعاليات المجتمع المدني، بالقضاء «نهائيا» على مشكلة الأوساخ الموجودة ببعض أحياء البلدية. وقد جاء ذلك في لقاء لتقييم الحصيلة السنوية للمجلس الشعبي البلدي مع المواطنين والجمعيات والمجتمع المدني بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط مدينة باتنة. وانحصرت أغلب مطالب المواطنين وممثلي المجتمع المدني في ضرورة توسيع مشاريع التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات عبر أحياء لم تمسها التهيئة، كما طالب ممثلو الأحياء بالنظافة والتهيئة بأحياء وشوارع المدينة خاصة على مستوى بعض النقاط والمواقع الرئيسية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، إضافة إلى مطالبة المواطنين من رئيس البلدية بإيجاد حل نهائي لمشكلة غياب قنوات الصرف الصحي. كما ألحّ المتدخّلون على أهمية تفعيل إجراءات الرقابة فيما يخص رفع القمامة، وانتقد ممثل عن المجتمع المدني عيوب الإنجاز لممهلات وبالوعات تصريف المياه بسبب غياب المراقبة والمتابعة التقنية للمشاريع على مستوى عديد الأحياء. وبدوره أكد رئيس البلدية تسجيل مشاريع عديدة من طرف البلدية لسنة 2015 للتكفل الأحسن بالمشاريع، منها إجراء مناقصات لتعبيد طرقات وإصلاح وصيانة أخرى. وقد أشار «المير» إلى قرار تسجيل إنجاز سوقين مغطيين، في انتظار ربط السوق المغطى في حي بارك أفوراج بالكهرباء، كما كشف عن الإعلان قريبا عن توظيف 100 عامل نظافة لتغطية العجز في مجال جمع القمامة.