أجمع أمس ممثلو أحياء وجمعيات ومواطنين بمدينة باتنة على مطالب النظافة والتهيئة بأحياء وشوارع على مستوى بعض النقاط والمواقع التي قالوا في لقاء جمعهم بأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة بأنها لاتزال تفتقد لها، وطرح مواطنون وممثلو جمعيات أحياء انشغالات عديدة في لقائهم بالمير لتقييم الحصيلة السنوية للمجلس الشعبي البلدي مع المواطنين والجمعيات والمجتمع المدني بدار الثقافة وانحصرت أغلب مطالب المواطنين وممثلي المجتمع المدني في ضرورة توسيع مشاريع التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات عبر أحياء لم تمسها التهيئة، منها حي كشيدة وما جاوره. وطرح مواطنون بحي زموري مشكلة غياب قنوات الصرف بالإضافة لمطالبتهم برفع القمامة وهو المطلب الذي طرحه العديد من المواطنين الذين طالبوا بمرور شاحنات رفع القمامة عبر بعض النقاط، واشتكى آخرون من عدم رفع القمامة بالشكل اللازم من طرف الخواص وطالبوا بتفعيل إجراءات رقابية سواء فيما يخص رفع القمامة أو إنجاز مختلف مشاريع التهيئة، حيث أشار ممثل عن المجتمع المدني إلى عيوب في الإنجاز لممهلات وبالوعات تصريف المياه بسبب غياب المراقبة والمتابعة التقنية للمشاريع على مستوى عديد الأحياء، وطرحت رئيسة إحدى الجمعيات مشكلة تأخر أشغال إعادة تهيئة حديقة أول نوفمبر ما حرم الأطفال من الالتحاق بها باعتبارها متنفسا لهم، وعلى غرار الانشغالات تقدم مواطنون باقتراحات منها ضرورة تفعيل جهاز شرطة البلدية للتدخل من أجل وضع حد لظاهرة تحول الشوارع والطرقات إلى حظائر من طرف منحرفين يفرضون منطقهم على أصحاب المركبات بالإضافة لانتشار ظاهرة ركن الشاحنات والحافلات بساحات الأحياء السكنية. من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، في رده على انشغالات المواطنين وممثلي الأحياء أكد بأن المجلس البلدي يسهر على التكفل بانشغالات المواطنين، وكشف عن تسجيل مشاريع عديدة من طرف البلدية لسنة 2015 للتكفل أحسن بالمشاريع منها إجراء مناقصات لتعبيد طرقات وإصلاح وصيانة أخرى. و اعترف رئيس بلدية باتنة بمواجهة مصالحه لعراقيل بعد أن رفضت مقاولات خوض المناقصة لتغطية الحفر فقط، قبل أن ترسو المناقصة بعد عدة مرات على مقاولتين، وأشار المير إلى قرار تسجيل إنجاز سوقين مغطيين في انتظار ربط السوق المغطى في حي بارك أفوراج بالكهرباء، كما كشف عن الإعلان قريبا عن توظيف 100 عامل نظافة لتغطية العجز في مجال جمع القمامة.