شرعت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بسطيف، في تنظيم حملة تبرع بالدم بالتنسيق مع مركز حقن الدم للمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، وهي المبادرة الإنسانية التي تنظمها للمرة الرابعة، وتدخل في إطار الحملة التحسيسية ضد الغازات المحروقة. حسب المؤطرين لهذه العملية التضامنية، فإن المبادرة تهدف للأهمية التي تكتسيها هذه المادة الحيوية المطلوبة على مدار السنة بالمؤسسات الإستشفائية. بدوره مدير المؤسسة، أشار إلى أن هذه الحملة تعد «لفتة إنسانية تجسد أروع مظاهر التكافل الاجتماعي، وأن كميات الدم التي يتم جمعها في إطار هذه الحملة ستوجه لإعانة المرضى الذين يتم استقبالهم بالمستشفى ويحتاجون إلى الدم». ويذكر أن مستشفى سطيف يعاني كثيرا من ندرة هذه المادة الحيوية، بسبب ازدياد عدد المرضى والحوادث، مما دفعه للاستنجاد في كثير من الأحيان بالمواطنين عبر الإذاعة المحلية، للتقدم إلى مركز حقن الدم للتبرع بدمهم للمرضى، وفي كل أصناف الدم، وهذا رغم الحملات التي تنظمها بعض الجمعيات من حين لآخر. تكوين أعوان التدخل في الاختناقات أفاد بيان لشركة توزيع الكهرباء والغاز بسطيف، أن 200 عضو للشركة متخصصين في التدخل في مجال إصلاح الكهرباء والغاز، تلقوا مؤخرا تكوينا مكثفا، أشرفت عليه مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، وهذا ضمن برنامج تكوين وضعته الشركة في مجال الإسعافات الأولية للأعوان الذين يكلفون بالتدخل في حالات الأعطاب أو حالات الاختناقات التي تسجل أحيانا بفعل الغازات المحروقة، والتي تتسبب في الكثير من الحالات في سقوط ضحايا، ولهذا فإن التدخل الذي تقوم به شركة سونلغاز من خلال أعوانها ينتظر منه أن يساهم في إنقاذ الضحايا في الوقت المناسب، في غياب مصالح الحماية المدنية. وأشرف على عملية التكوين، ضباط وأطباء لقنوا أعوان التدخل بطرق علمية وتطبيقية مبادئ الإسعافات الأولية، في مجال التدخل في الكهرباء والغاز.