بعد إقصاء إتحاد العاصمة من منافسة كأس الجمهورية مبكرا ومن الدور ثمن النهائي أمام متذيل المحترف الأول جمعية الشلف، أكد لنا اللاعب الملغاشي «كاروليس أندريا» بأن الكأس اختارت جمعية الشلف معتذرا للأنصار بعد الإقصاء، واعدا في نفس الوقت جمهور الإتحاد بعودة قوية في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم بتحقيق انتصار كبير ومريح في لقاء اليوم أمام فريق جمعية بيكين السنغالي، في هذا الحوار : «الشعب»: إقصاء مُر في كأس الجمهورية، أليس كذلك ؟ كاروليس أندريا : مُر للغاية خاصة أن الفوز كان في متناولنا طوال أطوار المباراة وكنا السباقين في فتح باب التهديف لكن الحظ في هذا اللقاء خاننا ولم يكن في صالحنا، حيث ضيّعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل والتقدم في اللقاء، ولسوء حظنا أننا لم نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطر وهو التأهل إلى الدور القادم. نتأسف لأنصارنا الذين تنقلوا بقوة وخيبناهم مثلما خيبنا أنفسنا، والآن علينا برد فعل قوي للخروج من هذه الوضعية الصعبة ابتداء من مباراة رابطة الأبطال أمام الفريق السنغالي. - تواجهون فريق جمعية بيكين السينغالي في بولوغين، ألن يشكل ذلك نوعا من الضغط عليكم؟ * لا أبدا، بل سيكون حافزا كبيرا لنا للعب أمام أنصارنا الذين أشكرهم بالمناسبة على وقفتهم في نهاية اللقاء أمام جمعية الشلف حين قاموا وصفقوا على الخصم في صورة للروح الرياضية قليلة جدا في الملاعب الجزائرية، وهو ما سيدفعنا للعب ب 200 بالمائة من أجل التصالح مع الأنصار الذين خيبناهم في الكأس وسنعيد الاعتبار لأنفسنا أمام فريق بيكين، وهدفنا سيكون الفوز بأكبر فارق ممكن من أجل ضمان التأهل هنا في الجزائر في مباراة الذهاب للعب مباراة العودة بأكثر راحة بداكار، لأننا الآن استخلصنا جيدا درس مباراة العودة في التشاد أمام نادي فولاح بعدما كنا على مقربة من الإقصاء لولا هدف العيفاوي الذي أهّلنا إلى هذا الدور، وأؤكد للأنصار بأنهم سيشاهدون فريقا آخر وبمستوى مغاير في المنافسة الإفريقية. - ستعودون للمنافسة المحلية الأسبوع القادم في لقاء صعب آخر أمام النصرية؟ * لقاء صعب للغاية أمام منافس يلعب من أجل البقاء ومهمتنا لن تكون سهلة أبدا في هذه المواجهة، خاصة أن البطولة تبقى من مشوارها 8 جولات فقط، ولا نعرف لحد الآن من سيكون البطل ومن سيسقط للقسم الأدنى، وهو ما يجعل اللقاء أصعب بكثير من سابقيه. لكن نحن سنتنقل إلى ملعب 20 أوت لتحقيق هدف واحد ووحيد وهو اللعب من أجل الفوز والعودة بالنقاط الثلاث بغية الاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة ومحاولة المباغتة في حالة ما إذا تعثر أحد الرواد، لأننا الآن أمام حتمية الاستفاقة والرجوع في البطولة قبل فوات الأوان بعدما ضيعنا العديد من النقاط داخل وخارج الديار وفي لقاءات الداربي.. وهو ما جعلنا نحتل المرتبة الثالثة بفارق أربع نقاط لحد الآن، وهدفنا الفوز في كل اللقاءات المتبقية من أجل الحفاظ على لقبنا في نهاية الموسم.