دخل نظام الاستشفاء المنزلي لدى مصلحة العلاج الكيميائي بالمستشفى الجامعي «بن زرجب» بوهران، حيز التطبيق، الأربعاء المنصرم، بحسب ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى المستشفي «بابو كمال». وقد تم مؤخرا تقديم العلاج الكيميائي ل3 مرضى في مقر سكناهم بوهران، كتجربة نموذجية تعد الأولى من نوعها على مستوى الجهة الغربية من الوطن، تحت إشراف طبيبين متخصصين، ممرضة وطبيب نفسي ومختص في التأهيل الوظيفي وكذا مساعدة اجتماعية، بالإضافة إلى سيارة وضعت تحت تصرفهم لتسهيل عملية التنقل إلى المريض. مع العلم أن العملية تخص المرضى الذين يتابعون علاجهم بذات المؤسسة، بحسب ما علم من ذات الجهة. وقد وضع المستشفى مبدئيا قائمة موسعة لعشرات المرضى المصابين بالسرطان والذين يوجدون في مراحل متقدمة، للعلاج تحت إشراف فريق طبي، يضم طبيبين متخصصين، ممرضه وطبيب نفسي ومختص في التأهيل الوظيفي وكذا مساعدة اجتماعية، بالإضافة إلى سيارة لتسهيل عملية التنقل إلى المريض. وتعتبر التجربة الأولى من نوعها بالجهة الغربية، ما يفتح باب الأمل لمرضى السرطان، وبصفة خاصة كبار السن، إضافة إلى الحالات القاطنة في المناطق النائية ويتعذر عليها التنقل إلى غاية المصلحة، بحسب ما كشفه، أمس، «بابو كمال». الإجراء الجديد، يدخل في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي سطرته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.