نظم فرع عين تموشنت لمؤسسة ''الأمير عبد القادر'' اول امس الخميس ببلدة حمام بوحجر لقاء جهويا حول موضوع ''الأمير عبد القادر وحقوق الانسان'' خصص لتاريخ المقاومة الجزائرية ابان فترة الاحتلال الفرنسي. وتمحورت محاضرة الدكتور بوطالب شميل، أحد أحفاد الأمير عبد القادر ورئيس فرع وهران لذات المؤسسة، حول مفاوضات 23 ديسمبر 1847 التي جرت بين الأمير عبد القادر وجنرال جيش الاحتلال ''لاموريسيار'' حول الهدنة. وأكد المحاضر، أمام ممثلي مؤسسة الأمير عبد القادر لولايات وهران وتلمسان ومعسكر وسيدي بلعباس، وشخصيات من الأسرة الثورية أن الأمير عبد القادر خدع من قبل الفرنسيين الذين قاموا بتزوير الوثيقة بغية تفادي الإهانة وبعد مداخلتي مسؤول مكتب عين تموشنت للمنظمة الوطنية للمجاهدين وممثل فرع مؤسسة الأمير عبد القادر لعين تموشنت، سلمت لحفيد الأمير عبد القادر هدية رمزية من أيدي المجاهد والضابط السابق في صفوف جيش التحرير الوطني الحاج بلحسن بوحجر المدعو سي مراد، تتمثل في صورة فريدة من نوعها للأمير عبد القادر رفقة الملك محمد الخامس (المغرب) وبلغول أحمد رابح أحد ضباطه الذي دفن بأحد مقابر حمام بوحجر يوم إعلامي حول تصحيح الرؤية وجراحة القرنية بالبليدة نظم مركز تصحيح الرؤية بواسطة الليزر لعيادة دار السعادة الخميس المنصرم بالنزل العسكري الواقع بطريق شفة بالبليدة، يوما إعلاميا حول تصحيح الرؤية بواسطة الليزر وكذا جراحة القرنية بأشعة فوق الصوتية. وذلك بحضور مدير الصحة لولاية البليدة السيد هواري محمد لمين ومجموعة من الأطباء العامين بالإضافة إلى طلبة كلية الطب. الملتقى العلمي والإعلامي هذا نشطه الأستاذ محب الدين سليمان، وهو أخصائي في طب العيون بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة، حيث ألقى مجموعة من المداخلات التي عرف من خلال ببعض الأمراض التي تصيب العيون، كقصر البصر، بعد البصر، تقوس القرينة وعدم إدراك الأجسام القريبة، كما شاركه أيضا في إثراء هذه المواضيع عدد من الأطباء، هذا وأعطى نظرة أو لمحة وجيزة عن التقنيات الحديثة والتكنولوجية العالية التي تعزز بها المركز والمتمثلة في آخر جيل من تقنيات العلاج بواسطة الليزر لتصحيح الرؤية، وكذا جراحة القرنية بالأشعة فوق الصوتية. وتجدر الإشارة إلى أن المركز يتوفر على الليزر »إكسيمر« وتصحيح البصر عن طريقه يحقق في ظرف لا يتجاوز بضع دقائق، أما الطريقة التي يستعملها المركز لعلاج مرضاه هي اللازيك أو العلاج السطحي.