احتضنت، أمس الأول، دار الثقافة مبارك الميلي، بميلة، الملتقى الوطني حول العلامة الشيخ إدريس عبده، بحضور السلطات الولائية والعديد من طلبته وأصدقائه. وبحسب المنظمين، فإن هذا الملتقى جاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشيخ. وتضمنت فعاليات هذا الملتقى، محاضرات لأساتذة من جامعتي باتنة وقسنطينة، والمعهد الوطني لتكوين إطارات الشؤون الدينية بالتلاغمة، حيث تمحورت المداخلات حول سيرة الشيخ أحمد إدريس عبده ومناقبه وإرثه العلمي وأعماله وأخلاقه ومؤلفاته وفتاويه المستلهمة من الدين الإسلامي السمح الحنيف التي شكلت في الكثير من الحالات مفتاح الفرج لطالبيها. الملتقى حضره أهل بيته وطلبته وزملاؤه من العلماء والمشايخ والأساتذة. وطالب المشاركون في ملتقى الشيخ أحمد أدريس عبده، بتسمية معهد التلاغمة لتكوين الإطارات الدينية، الذي عمل فيه الفقيد مدرّسا ومحاضرا، باسم الشيخ أحمد إدريس عبده، وبتثمين اللقاء والدعوة لترسيمه ليكون ملتقى دوليا يقام كل سنة مع تشكيل لجنة علمية ونادٍ علمي للعناية بمؤلفات الشيخ وإعادة طبع مؤلفاته وترجمة وافية لحياته. وقد تعهد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بتحقيق المقاصد المطلوبة ميدانيا، في ختام الملتقى الوطني الأول المنظم بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة.