وقعت تنسيقية حركات الأزواد، أول أمس بالجزائر العاصمة، بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة في مالي بحضور أعضاء الوساطة الدولية برئاسة الجزائر. وتم التوقيع على الإتفاق من قبل رئيس تنسيقية حركات الأزواد بلال آغ شريف. وكانت الأطراف المالية المعنية بالحوار من أجل تسوية الأزمة بمنطقة شمال مالي قد وقعت بالأحرف الأولى يوم الفاتح مارس المنصرم بالجزائر العاصمة على اتفاق سلام ومصالحة تحت إشراف الوساطة الدولية برئاسة الجزائر. ووقعت على الوثيقة كل من الحكومة والحركات الملتزمة بأرضية الجزائر وهي الحركة العربية للأزواد (منشقة) والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة. غير أن تنسيقية حركات الأزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الازواد والحركة العربية للأزواد كانت قد طلبت «مهلة» لاستشارة قاعدتها النضالية قبل التوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة. ويضم فريق الوساطة الموسع برئاسة الجزائر المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا، الإتحاد الإفريقي، الأممالمتحدة، الإتحاد الأوروبي، منظمة التعاون الإسلامي، بوركينا فاسو، موريتانيا، النيجر، التشاد، الولاياتالمتحدة وفرنسا.