وقف أمس، اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني بتاجنانت بولاية ميلة، على أشغال إنجاز مقر المجموعة 35 للتدخل للدرك الوطني، ومقر لفرقة أمن الطرقات ببلدية شلغوم العيد. وتتوفر هذه المنشأة الأمنية التي يوجد مقرها على مستوى الفرقة المتنقلة للدرك الوطني، على كل وسائل العمل العصرية الضرورية لمهام هاتين الفصيلتين. وبعين المكان تفقد اللواء أحمد بوسطيلة مبنى يتضمن مراقد موجهة للدركيين واستعرض ظروف عمل وتدخل سرية أمن الطرقات التابعة لمجموعة التدخل بشلغوم العيد. وبعاصمة الولاية ميلة دشن قائد الدرك الوطني فرقة الأبحاث للدرك الوطني التابعة إلى محكمة ميلة، كما قام بجلسة عمل مع قيادات المجموعات ل15 ولاية بالشرق البلاد، حيث تم عرض حصيلة أشغال السداسي الأول من السنة الجارية، وعرض الخريطة الإجرامية بالولايات. من جهته كشف المقدم كرود عبد الحميد رئيس مصلحة الإتصال بقيادة الدرك الوطني، عن تحقيق 92% نسبة التغطية الأمنية ب15 ولاية في الشرق، أما النسبة في كامل التراب الوطني فبلغت 83%، كما أكد وجود ثلاث أسراب جوية تابعة لقيادة الدرك الوطني للناحية الجهوية الخامسة. وعن حصيلة نشاطات الدرك الوطني بالناحية الجهوية الشرقية فبلغ عدد القضايا 10575، حيث سجلت إنخفاض في عدد القضايا الإجرامية مقارنة بنفس الفترة السنة الماضية بنسبة 16%، أما في مجال التهريب فبلغ حجم المحجوزات من مادة الوقود خلال 5 أشهر 12000 لتر، وحجز 76 مركبة.