اللواء بوسطيلة يضع مع قادة المجموعات خريطة طريق جديدة لمكافحة الجريمة و تأمين الحدود اجتمع اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، بقادة المجموعات أمس الأربعاء، واستعرض معهم في ندوة وطنية حصيلة نشاطات الدرك، كما أشرف اللواء على وضع خريطة طريق لنشاط الدرك في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية وأمن الطرقات والحدود للسنة الجارية. وحسب بيان صادر عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس، فإن لقاء اللواء بوسيطلة جمعه بقيادات المجموعات الإقليمية،وقادةمجموعات حراس الحدود،وكذا مجموعات التدخل،واستعرض معهم الحصيلة التقيمية لنشاطات القيادات الجهوية للدرك الوطني لمختلف المصالح التابعة لها. وحسب نفس البيان فإنه تم الاستماع في هذا اللقاء لكل الحصائل مع تقييمها وتحليلها،و بناء على هذه المعطيات تم وضع خريطة طريق لنشاط وحدات الدرك خلال سنة 2015،وذلك من أجل التكفل الأمثل بالانشغالات الأمنية للمواطنين ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وحماية الأشخاص والممتلكات وكذا حماية الاقتصاد الوطني والأمن العمومي. كما أورد البيان بأن لقاء بوسطيلة بقيادات الدرك الوطني يأتي بهدف بعث دينامكية جديدة في نشاط مختلف الوحدات العمليايتة للدرك الوطني، وتثمين الخبرات المكتسبة في الميدان ليتسنى وضع خطط جديدة وتحيين المخططات المحلية للأمن ومكافحة الجريمة ووضع المقاربات العملياتية، إلى جانب توفير الشروط الكفيلة من أجل الرفع من الأداء وتقديم خدمات عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين على المستوى الوطني. كما تم استعراض في ذات اللقاء حسب نفس البيان، الوضع الأمني الوطني والإقليمي والدولي وكذا التحولات السوسيوإقتصادية الداخلية وانعكاساتها على الأمن العمومي، تسيير الأحداث. و تم أيضا في هذا اللقاء، تقييم عمل سلسلة الشرطة القضائية للدرك الوطني، وكذا الأدلة الجنائية كدعم تقني لكل التحقيقات، الجنائية المنجزة، بالإضافة إلى تقييم شامل لقضايا مكافحة الجرائم المعلوماتية، كما تطرق اللقاء كذلك إلى مسؤوليات مختلف المستويات في إطار مكافحة الإرهاب، وتشكيلات الدرك الوطني على الحدود البرية الشرقية، الغربية والجنوبية، وكذا تنظيم وتنفيذ الخدمة في الدرك الوطني.