يعاني سكان قرية لوذاني ببلدية السوامع بالمسيلة نقائص بالرغم من الشكاوي والمراسلات العديدة للسطات المحلية أملا لتداركها، والتي اثرت سلبا على يومياتهم وأضحت شغلهم الشاغل وخاصة فيما يخص المسالك الترابية ولأمطار التي حولتها الى شبه اودية لا تصلح لسير المركبات ولا حتى الراجلين، وما ارقهم اكثر هو انعدام وسائل نقل عمومية، يمكن أن تخفف عنهم عناء التنقل من وإلى مركز البلدية، وكثيرا ما يضطر هؤلاء المواطنون إلى الاستنجاد بسيارات الخواص لقضاء مصالحهم أو التوجه نحو مركز البلدية على مسافة 2 كلم. ويسجل سكان القرية غياب قنوات الصرف الصحي باستعمال حفر الترسيب التي غالبا ما تفيض في عز الشتاء او الصيف، وهو ما يوفر جوا مناسبا لأسراب الناموس والباعوض الناقل لشتى أنواع الامراض والاوبئة، وهو ما يشكل ايضا تهديدا للبيئة. كما يناشد السكان السلطات المحلية التدخل العاجل لربط سكناتهم بغاز المدينة الذي ما يزال حلم يراودهم وصعب المنال. كما يعاني هؤلاء السكان من انعدام الإنارة العمومية التي أضحت هاجسا يؤرق يومياتهم في ظل الارتفاع الكبير لحالات الاعتداءات والسرقات التي تطال الأفراد والممتلكات، وغير بعيد يطالبون بمزيد من الإعانات الريفية ، كون أغلبهم يقطن في مساكن غير لائقة، كما يطالب السكان بفتح المركز الصحي وتدعيمه بطاقم طبي وشبه طبي، وهو مطلب ملح للسكان وهذا بالنظر لطلبات السكان المحليين الذي يضطرون إلى التنقل إلى مركز البلدية لإجراء ابسط التحاليل والاستشارات الطبية.