أكد سي سالم مصطفى، نائب مدير شرطة الحدود البرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أنه خلال موسم الاصطياف لسنة 2015، سهلت مصالح شرطة الحدود عبور 3.543.772 مسافر، منهم 2.910.331 مواطن جزائري و633.441 أجنبي. من جهة أخرى، أكد أن القيادة اتخذت كل الإجراءات الكفيلة لتسهيل عملية السفر للمعتمرين والحجاج الميامين، نظرا لتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان، حيث تلتحق هذه الفئة برحلاتها مباشرة، نظرا لاتخاذ جميع الإجراءات مسبقا. في هذا المقام أكد سي سالم، أنه وعلى مستوى الفرقة الحدودية البرية الطالب العربي بالجنوب الشرقي، سهرت مصالح شرطة الحدود، بحسب ذات المتحدث، على تأمين 214.745 مسافر دخولا وخروجا من وإلى التراب الوطني باتجاه الجارة تونس. كما قامت مصالح شرطة الحدود بالمراقبة الحدودية ل243434 مسافر، منهم 231012 مواطن جزائري، 12422 أجنبي و70327 مركبة. كما سهرت مصالح شرطة الحدود على تأمين واستقبال على مستوى موانئ عنابة 6465 مسافر، بجاية 10112 مسافر، وهران 104706 مسافر والغزوات 30046 مسافر. أما فيما تعلق بالشق الخاص بالمركبات، قامت مصالح شرطة الحدود، بحسب ذات المتدخل، بمراقبة 70327 مركبة، منها 22517 وطنية و47810 أجنبية على مستوى جميع المنافذ الحدودية البحرية. وقامت مصالح شرطة الحدود على مستوى ميناء الجزائر، بحسب ذات المسؤول، باستقبال وتأمين 85821 مسافر، منهم 81733 مواطن جزائري و4088 أجنبي. ورافقت مصالح شرطة الحدود كل المسافرين عبر مختلف الرحلات الجوية دخولا وخروجا من وإلى خارج التراب الوطني، حيث قامت بتأمين 2033132 مسافر، منهم 1704123 مواطن جزائري و329009 أجنبي. كما سهرت ذات المصالح على تأمين سفر 1.382.838 مسافر منهم 1.131.381مواطن جزائري و251.457 أجنبي. تكثيف عمليات تفتيش ومراقبة التشكيلات الأمنية من أجل تفادي التراخي والتقصير، تدعيم المحيط الأمني للمنافذ الحدودية، تنصيب على مستوى جهة المدينة، لاسيما نقاط المراقبة الثابتة عند الدخول والخروج من هذه المرافق لمراقبة حركة الأشخاص والسيارات، نصب الحواجز والمتاريس على مستوى الطريق المؤدي إلى المنافذ الحدودية، تفعيل نشاطات فصيلة الحراسة والأمن لمنع توقف السيارات بالقرب من المحطات الجوية والبحرية، تدعيم المراقبة على مستوى حظائر السيارات. التطبيق الصارم لإجراءات المراقبة والتفتيش على طول مسلك المسافرين، تكثيف الدوريات على مستوى السياج المحيط بالحيز المطاري والمينائي، استعمال مختلف وسائل وتجهيزات كشف المراقبة التقنية، التنسيق مع المتعاملين في الميدان من خلال تطبيق مختلف الإجراءات التسهيلية المعلن عنها من طرف القيادة، على غرار إلغاء بطاقة الشرطة بالنسبة للمواطنين الجزائريين، إلغاء عملية التفتيش (التلمس) الجسدي، إلغاء عملية التعرف على الأمتعة والتي تطبقها مصالحنا بكل احترافية وصرامة، الأمر الذي استحسنه العديد من المسافرين. كما تم توفير شبابيك متنقلة خاصة بإجراءات الشرطة لأصحاب المركبات على مستوى الموانئ وبعض مراكز المراقبة البرية، لاسيما بالحدود الجزائريةالتونسية التي عرفت تدفقا كبيرا للسياح، الاعتماد على السرعة واللباقة في معاملة المسافرين، دعم وتعزيز شبابيك المراقبة لشرطة الحدود. تحسيس عناصر الشرطة من خلال اجتماعات يومية، بضرورة حسن المعاملة واللباقة مع المسافرين، ضمان المناوبة عبر كافة المراكز الحدودية لضمان سيرورة وانسيابية العمل، تخصيص رواق يسمى «الرواق الأخضر»، مخصص للعائلات المرفوقة بالأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، المرضى، الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حسب التنظيمات المعمول بها في المراقبة الحدودية، إعطاء السرعة للحركة الحدودية، تبسيط وتأمين إجراءات مراقبة وثائق السفر، اعتماد المعايير الدولية للمراقبة الأمنية والحدودية، مكافحة جريمة تزوير الوثائق. وفي إطار تطبيق مختلف توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني (OACI)، بالنسبة للدول الأعضاء، فيما يخص المعايير التقنية الخاصة بوثائق السفر التي يمكن قراءتها آليا، كونها تحتوي على تعريفات بيومترية، طورت المديرية العامة للأمن الوطني حلولا للمراقبة الحدودية تعتمد على جوانب مادية، برمجيات وتنظيمات تسمح بقراءة والتأكد من صحة وثائق السفر المقروءة آليا.