شدد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، أمس، بورڤلة، على ضرورة الرفع من مستوى الأداء في مجال المراقبة العامة عبر إقليم ولايات جنوب شرق البلاد، بالنظر لخصوصيات هذه المناطق. أوضح بيان لقيادة الدرك الوطني، أن قائد الدرك الوطني أعطى خلال عقده اجتماعا بمقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورڤلة)، ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بكل من ولايات ورڤلة وغرداية والوادي وإيليزي وبسكرة والأغواط، عقده عقب تنصيبه للعقيد مصطفى للماص كقائد جهوي جديد للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورڤلة)، أعطى توجيهات صارمة «بشأن تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين وكذا الأجانب العاملين بهذه الولايات». كما شدد على المراقبة المستمرة لمناطق نشاط المؤسسات العمومية والخاصة بمختلف المناطق الصناعية ومناطق نشاط الشركات البترولية وشبه البترولية العاملة بإقليم اختصاص الدرك الوطني عبر الجنوب الشرقي للبلاد وبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية. واطلع اللواء مناد نوبة خلال هذا اللقاء، الذي حضره قادة كل من المجموعات والفرق الإقليمية ووحدات التدخل وحراس الحدود وفصائل الأمن والتدخل وسرايا أمن الطرق، على نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الشرطة القضائية وأمن الطرق ومختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي، فضلا عن حصائل كل النشاطات العملياتية لمختلف الوحدات. وبمناسبة تنصيب القائد الجهوي الجديد للدرك الوطني، تفقد قائد الدرك الوطني أشغال مركز العمليات الجهوي للدرك الوطني بورڤلة، التي بلغت أشغال إنجازه نسبة تقارب 92٪، في انتظار استلامه مع نهاية شهر نوفمبر المقبل، لتسند إليه مهمّة متابعة تنفيذ المهام العملياتية لمختلف وحدات الدرك الوطني على مستوى 6 ولايات بالجنوب الشرقي للبلاد. كما أشرف على تدشين الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية حاسي بن عبد الله (شمال ورڤلة) ودخولها حيز الخدمة، «مما سيساهم - كما أشار - بتكثيف التواجد الميداني لوحدات الدرك الوطني والرفع من نسبة التغطية الأمنية بهذه الولاية». وبغرض تعزيز الوحدات المكلفة بمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وتدعيم خدمات الدرك الوطني لصالح المواطنين، فيما يخص أمنهم وممتلكاتهم، دخلت في هذا الإطار خلال التسعة (9) أشهر الأولى من السنة الجارية، ثماني (8) وحدات جديدة للدرك الوطني بولايات الجنوب الشرقي للبلاد - يضيف ذات البيان.