أكد رئيس الأمن الولائي لمعسكر ضيف محمد، أمس، على هامش استضافته الأسرة الإعلامية بمعسكر، أنه سيشرع في تجهيز ولاية معسكر بكاميرات المراقبة ضمن مشروع سيسجل سنة 2016، موضحا أن هناك لجنة أمنية نصبت لتحديد النقاط الحساسة ،من حيث الكثافة المرورية والإجرامية وفق خطة أمنية مدروسة، حيث ستنصب كاميرات المراقبة بكل المدن والحظائر لضمان التغطية والحماية الأمنية القصوى. قال ذات المسؤول، في ردّه على سؤال «الشعب»، إنه مهما بلغت التغطية الأمنية بإضافة كاميرات المراقبة، فلن تلغي هذه الأخيرة مهام الشرطي. وأضاف، أنه قد شرع أيضا في تكوين إطارات خلية جرائم الأنترنت حتى تستطيع متابعة شبكة المعلوماتية وجرائمها المتعددة باحترافية عالية. في سياق مشابه، أوضح المسؤول الأمني، أن اهتمام الشرطة بالمواطن من خلال تدخل الجهاز في رفع انشغالات المواطنين اليومية والمتعلقة استثناءً بالتنمية في إطار تحقيق مبدإ الشرطة الجوارية، قد وطد العلاقة بين المواطن والشرطة، بدليل التفاعل الإيجابي للمواطن من خلال تدخلاته للتبليغ عن الجرائم على الخط الأخضر. من جهته أكد رئيس الأمن الولائي بمعسكر، أن الانتشار الأمني الاستثنائي بوسط المدينة جاء لتسهيل حركة المرور، خاصة بعد هدم السوق المركزي القديم والذي كان يشكل نقطة سوداء فيما تعلق بالازدحام المروري وارتفاع أشكال الجريمة وانتشار السوق الموازية، يضاف إليه المخطط المروري الحالي والمعتاد عليه الذي وصفه العميد الأول للشرطة بالمخطط الذي «تجاوزه الزمن»، مشيرا أن مصالحه قد رفعت اقتراحات مدروسة للجنة الولائية المختصة في سبيل إعداد مخطط مروري يقضي على الفوضى التي تشوب حركة المرور وسط المدينة، تعززه مشاريع تنموية لازدواجية الطريق الرابط بين الأحياء في الناحية العليا من عاصمة الولاية وساحة الشيخ الوجدي، وصولا إلى مخرج مدينة معسكر الجنوبي، فضلا عن مشاريع الحظائر ذات طوابق لركن السيارات.