أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تمنراست، بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بعاصمة الأهقار، على إطلاق عملية الطب عن بعد والتي تربط المؤسسة العمومية الإستشفائية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، وهذا من خلال اتصال مباشر صوت وصورة، بحضور أخصائيين تم خلالها إعطاء توجيهات وتعليمات من طرف الأطباء الأخصائيين بالمستشفى الجامعي لزملائهم بعاصمة الاهقار في كيفية التكفل بحالة طفل في 14 من عمره من أجل تقديم الرعاية الصحية الجيدة له، حيث أكد وزير الصحة أن هذه العملية ستشمل مجموعة من الموئسسات الإستشفائية عبر الوطن وهذا من أجل التكفل الأمثل بالمواطنين وتقليل عناء التنقل إلى ولايات أخرى، مؤكدا على تقنين العملية و توسيعها لتشمل شراكة بين مستشفيات وطنية وأخرى دولية. كما عرفت الزيارة الوقوف على جملة من المشاريع الصحية التي من المنتظر أن ترى النور مستقبلا، مما سيجعل من قطاع الصحة يخطو خطوة جبارة بعاصمة الأهقار، وهذا من خلال معاينة الوزير لمصلحة الأمومة والولادة والتي تندرج في إطار تطوير الجهات الجنوبية، حيث شدد بوضياف على ضرورة دخولها حيز الخدمة مع نهاية السنة، مؤكد على تدعيمها ب20 طبيب مختص، للتكفل الأحسن بالمرضى وتخصيص ميزانية خاصة بها لضمان السير الحسن لها. وبحي تابركات وقف وزير الصحة والسكان على مشروع إنجاز مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسعة 120 سرير، ووضع حجر الأساس لمقر مديرية الصحة بعاصمة الولاية. ومن أجل تحسين الخدمات الصحية وقف بوضياف على مشروع إنجاز مستشفى 240 سرير، وإعطاء انطلاق الأشغال به والذي يضم جميع الهياكل الصحية، مما يقلل الضغط الذي تعرفه المؤسسة العمومية الإستشفائية الوحيدة بعاصمة الولاية . وعرفت الزيارة عقد جلسة عمل بين الوزير الفاعلين في قطاع الصحة بالولاية، حيث أكد على ضرورة تقديم أحسن الخدمات للمواطنين، مشددا على ضرورة تدعيم المناطق النائية بالإطارات الصحية وتثبيتهم في هذه المناطق من اجل تقديم الخدمات لسكان هذه المناطق. وكان وزير الصحة قام بتفقد الولاية المنتدبة عين صالح أين أعطى إشارة إنطلاق الأشغال لإنجاز مستشفى سعة 120 سرير وزيارة مصلحة تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي وزيارة قاعة متعددة الخدمات .