أكد مدير الثقافة بولاية تمنراست عريب كريم، أن الموروثات الثقافية سواء كانت مادية أو لا مادية كانت ومنذ القدم قبلة للسواح الأجانب، لكن في الآونة الأخيرة ومن أجل تطوير ما يعرف بالسياحة الثقافية، قامت السلطات باستحداث مهرجانات وطنية على غرار المهرجان الوطني للأغنية الامازيغية والذي يقام أواخر كل سنة، حيث يشهد التعريف والابراز بالموروث اللامادي للمنطقة من شعر وغناء وغيرها، حيث شهدت طبعة السنة الماضية حضور قرابة 60000 زائر. هذا وأكد مدير الثقافة أنه لابد من تنسيق الوكالات السياحية مع بعضها للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرات وتجسيد السياحة الثقافية، لأنه بحسب مدير الثقافة، فإن المصالح الثقافية قامت بإبراز والترويج للموروثات والمعالم عن طريق هذه التظاهرات والمهرجانات في حين يبقى عامل جلب السواح في يد ترويج وتنسيق قطاع السياح لمثل هذه التظاهرات لإنجاحها وكذا لبناء سياحي جزائري قوي مستقبلا.