تحضى ولاية وهران بمساحة غابية تقدر ب 45 ألف هكتار، أغلبها أشجار وأدغال، ومن أجل تطوير هذه المساحة الغابية ورد الاعتبار لها، ستشرع محافظة الغابات لوهران بحملة غرس 1 ,6مليون شجيرة عبر 13 بلدية، إذ ستمس عملية التشجير هذه حوالي 790 هكتار تمتد من جبل مرجاجو إلى غاية غابة بلدية أرزيو الصناعية، هذا بعدما سبق لذا المصلحة غرس حوالي 300 ألف شجرة سنة ,2005 وعن هذه العملية فإنها تدخل في إطار برنامج تطوير المساحات الغابية ورد الاعتبار، لها وكذا محاربة ظاهرة التصحر التي تأتي على الأخضر واليابس، في حين تعمل المصالح الغابية على حماية وتكثيف هذا الغطاء النباتي الذي يعترب رئة الولاية والمتنفس الطبيعي لها، خاصة وأن العائلات الوهرانية تفضل الإبتعاد عن زحمة المدينة التي إكتسحها الإسمنت المسلح والخروج من أجل الاستجمام في المناطق الخضراء مثل غابة المسيلة، سيدي علي بوتليليس، جبل الأسود بحاسي ابن عقبة، وسيدي قادة بحاسي عامر.. ومناطق أخرى قليلة تعد على الأصابع تتجه إليها عشرات العائلات الوهرانية، خاصة أيام نهاية الأسبوع للراحة والاستجمام ونسيان صخب المدينة التي لا تنام. ز قلعي.تحضى ولاية وهران بمساحة غابية تقدر ب 45 ألف هكتار، أغلبها أشجار وأدغال، ومن أجل تطوير هذه المساحة الغابية ورد الاعتبار لها، ستشرع محافظة الغابات لوهران بحملة غرس 1 ,6مليون شجيرة عبر 13 بلدية، إذ ستمس عملية التشجير هذه حوالي 790 هكتار تمتد من جبل مرجاجو إلى غاية غابة بلدية أرزيو الصناعية، هذا بعدما سبق لذا المصلحة غرس حوالي 300 ألف شجرة سنة ,2005 وعن هذه العملية فإنها تدخل في إطار برنامج تطوير المساحات الغابية ورد الاعتبار، لها وكذا محاربة ظاهرة التصحر التي تأتي على الأخضر واليابس، في حين تعمل المصالح الغابية على حماية وتكثيف هذا الغطاء النباتي الذي يعترب رئة الولاية والمتنفس الطبيعي لها، خاصة وأن العائلات الوهرانية تفضل الإبتعاد عن زحمة المدينة التي إكتسحها الإسمنت المسلح والخروج من أجل الاستجمام في المناطق الخضراء مثل غابة المسيلة، سيدي علي بوتليليس، جبل الأسود بحاسي ابن عقبة، وسيدي قادة بحاسي عامر.. ومناطق أخرى قليلة تعد على الأصابع تتجه إليها عشرات العائلات الوهرانية، خاصة أيام نهاية الأسبوع للراحة والاستجمام ونسيان صخب المدينة التي لا تنام.